- مفهوم نظرية الاستخدامات والإشباعات
- نشأة نظرية الاستخدام والإشباعات
- فروض نظرية الاستخدامات والإشباعات
- أهداف نظرية الاستخدامات والإشباعات
- عناصر نظرية الاستخدامات والإشباعات
- أهمية نظرية الاستخدامات والإشباعات
- الانتقادات الموجهة لنظرية الاستخدامات والإشباعات
- مميزات نظرية الاستخدامات والإشباعات
- نظرية الاستخدامات والإشباعات pdf
نظرية الاستخدامات والإشباعات تختلف استخدام الفرد لوسائل الإعلام باختلاف حاجاته ودوافعه وعند دراسة الحاجات والدافع تختلف وجهات النظر، وهناك علاقة بين إشباع الحاجات، والدافع إليها، وبين توقع سلوك الفرد الذي يقوم به لإشباع الحاجة، فإشباع الحاجات منطلق من الدافع الذي يؤدي إلى سلوك الحاجة، حيث أن إشباع الحاجات التي يمكن إشباعها تختلف من شخص لأخر.
عزيز الباحث سوف نقدم لك عن نظرية الاستخدامات والإشباعات في الإعلام الجديد من حيث مفهوم النظرية، والنشاة النظرية، وفروض النظرية لا تفوت هذه المقالة تابع معانا.
مفهوم نظرية الاستخدامات والإشباعات
تهتم نظرية الاستخدامات والإشباعات في الإعلام الجديد بدراسة الاتصال الجماهيري دراسة وظيفية منظمة، ويقدم نموذج الاستخدامات الإشباعات مجموعة من المفاهيم والشواهد التي تؤكد علي أن أسلوب الأفراد أمام وسائل الإعلام أكثر قوة من المتغيرات الاجتماعي السكنية والشخصية.
جاءت على أنقاض نظرية التأثير القوي والمباشر لوسائل الإعلام كما تم الإشارة إليه سابقا والتي تعكس الدراسات الأولي التي ظهرت على إثرها اتجاهات وتيارات فكرية اختصت في البحث عن طبيعة تأثير وسائل الإعلام على الجمهور.
تهتم بدارسة الاتصال الجماهير على أنها فعالة في انتقاء أفرادها الرسائل ومضمون وسائل الإعلام خلافا للنظريات المبكرة مثل، نظرية الأثار الموحدة أو الرصاصة السحرية التي تري الجماهير عبارة عن كائنات سلبية ومنفصلة وتتصرف بناءا على نسق واحد.
على مفهوم الجمهور النشط الإيجابي الذي يمتلك المبادرة الوظيفية في تحديد العلاقة بين الدافعية المرتبطة بالحاجات والإشباعات المتحققة من التعرض لوسائل الإعلام.
بتلبية حاجات الجمهور الكامنة في داخلة وإشباع رغباته بحيث كلما زادت نسبة اختبارهم له، ويركز على كيفية تأثير وسائل الاعلام والاتصال على تغيير المعرفة والاتجاه والسلوك، بينما يركز مدخل الاستخدامات والإشباعات على كيفية استجابة وسائل الاتصال لدوافع واحتياجات الجمهور الإنسانية، ويتميز الجمهور في ظل مدخل الاستخدامات والإشباعات بالنشيط والايجابية، والقدرة على الاختيار الواعي والتفكير.
اقرأ ايضا: نظرية النمو النفسي الاجتماعي.
نشأة نظرية الاستخدام والإشباعات
خلال الأربعينات من القرن العشرين أدي إدراك عواقب الفروق الفردية والتباين الاجتماعي على السلوك المرتبط بوسائل الإعلام إلى بداية منظور جديد للعلاقة بين الجماهير وهذه الوسائل، وكان ذلك تحولا من رؤية الجماهير على انها عنصر سلبي غير فعال، إلى رؤيتها على أنها فعالة في انتقاء أفرادها لرسائل ومضمون مفضل من وسائل الإعلام.
بدأ استخدام نظرية الاستخدامات الإشباعات في حقبة الأربعينات من القرن الماضي، ثم أصبحت أكثر شعيبة في فترة الخمسينات، عندما اتجه الباحثون لإظهار اهتمامهم بدراسة الكفيفة التي يشارك بها الجمهور مع وسائل الإعلام المختلفة، مثل قرار الصحف وجمهور الراديو والتليفزيون، ثم تطورت هذه النظرية تدريجيا لتصبح إحدى أكثر النظريات نفوذا في مجال دارسة الجمهور واستكشاف أنواع الدوافع التي تجذبه إلى وسائل إعلام محددة، ونوعية المحتوي الذي يلبي الاحتياجات الاجتماعية والنفسية له.
تعتبر نظرية الاستخدامات والإشباعات من بين المرجعيات النظرية التي تتخذ لفهم استخدام الجمهور لوسائل الإعلام تأسست نظرية الاستخدامات والإشباعات علي أنقاض نظريات التأثير، وحولت نظرة الباحثين من مجرد البحث فيما تفعل وسائل الإعلام بالجمهور.
منذ البدايات الأولي لأربعينيات القرن الماضي والدراسات قائمة حول العلاقة بين الجمهور ووسائل الاعلام بوجود العديد من النظريات اختلفت في تناولها لتأثير وسائل الاتصال على سلوكيات واتجاهات الأفراد وتعددت النماذج التي درست التأثير التقليدي لوسائل الاتصال الجماهيري والتي كان أهمها المدخل الوظيفي.
تطور مفهوم الاستخدامات والإشباعات في دراسة بلومر وكاتز سنة 1969 التي تمت علي لدراسة الانتخبات العامة البريطانية سنة 1964 من خلالها تم التعرف علي أسباب المشاهدة وأسباب عدمها للحملات الانتخابية بعدها سنة 1984 تم تحديد من طرف كاتز، بلومر وقورفيتش أن مدخل الاستخدامات والإشباعات في الإعلام الجديد يقوم علي دراسة الجوانب النفسية و الاجتماعية للأفراد لتحديد الاحتياجات والتوقعات من وسائل الإعلام الجديد.
تعرف على: نظرية التعلم الاجتماعي
فروض نظرية الاستخدامات والإشباعات
إذا كانت فروض تشير إلي نشاط جمهور وسائل الإعلام والاستخدام الموجه لتحقيق أهداف معينة، فإن فئات جمهور مستخدمي الشبكة أكثر نشاطا ومشاركة في العملية الاتصالية بتأثير التفاعلية التي يتميز بها الاتصال الرقمي، وبالتالي فإن الفرد يتوقع أن يتخذ قراره بالاستخدام عن وعي كامل بالحاجات ومدي إشباعها.
تفترض نظرية الاستخدامات والإشباعات في الإعلام الجديد أن الجمهور يشارك بفاعلية في عملية الاتصال الجماهيري، ويستخدمون الاتصال لتحقيق أهداف مقصودة تلبي توقعاتهم، ويستطيع أفراد الجمهور تحديد حاجاتهم ودوافعهم وبالتالي يختارون الوسائل التي تشبع الحاجات، وتتنافس وسائل الإعلام وسائل أخرى لإشباع حاجات الأفراد.
ومن أهم فروض النظرية وهي:
✪جمهور المتلقين هو جمهور نشط، واستخدامه لوسائل الإعلام هو استخدام موجه لتحقيق أهداف معينة.
✪يمتلك أعضاء الجمهور المبادرة في تحقيق العلاقة بين إشباع الحاجات واختيار وسائل معينة يري أنها تشبع حاجاته.
✪تنافس وسائل الإعلام مصادر أخرى لإشباع الحاجات.
✪الجمهور وحده هو القادر علي تحديد الصورة الحقيقة لاستخدام وسائل الإعلام.
✪الجمهور نفسه هو الذي يحدد الأحكام حول قيمة العلاقة بين الحاجات والاستخدام.
✪الأفراد يستخدمون وسائل الإعلام لحل مشاكلهم فيما يتعلق بالبحث عن المعلومات والاتصال الاجتماعي والتعلم الاجتماعي والتطور.
✪يختار الأفراد من مضمون وسائل الإعلام ما يتناسب مع احتياجاتهم سواء كان متعلقة بالمعلومات الأساسية أو التسلية أو التعلم.
أهداف نظرية الاستخدامات والإشباعات
تحقق نظرية الاستخدامات والاشباعات في الإعلام الجديد العديد من الأهداف الهامة للجمهور ومنها ما يلي:
✪تفسير كيفية استخدام الجمهور لوسائل الاتصال المختلفة لإشباع احتياجاتهم.
✪فهم دوافع التعرض لوسائل الإعلام وأنماط التعرض المختلفة.
✪معرفة النتائج المترتبة علي مجموعة الوظائف التي تقدمها وسائل الاتصال.
ومن أهم أهداف النظرية تسعي نظرية الاستخدامات والاشباعات إلي تحقيق العديد من الأهداف ومنها:
✪يمكنك التعرف علي كيفية استخدام الأفراد الإعلام، وذلك بالنظر إلى الجمهور النشط الذي يستخدم الوسيلة التي تشبع حاجاته وأهدافه.
✪توضيح دوافع استخدام وسيلة بعينها من وسائل الإعلام والتفاعل مع نتيجة هذا الاستخدام.
✪التركيز علي أن فهم الاتصال الجماهيري يأتي نتيجة لاستخدام وسائل الاتصال الجماهيري.
احصل على: نظرية الذات في علم النفس لكارل روجرز
عناصر نظرية الاستخدامات والإشباعات
تتركب نظرية الاستخدامات والإشباعات من مجموعة من المفاهيم والعناصر المكونة لها وهي:
الجمهور النشط
حيث يؤكد باحثو الاستخدامات والاشباعات أن أفراد الجمهور إيجابيين ونشطين وليس مستقبلين سلبيين او ضحايا لوسائل الإعلام وقد حدد جونتر" أبعاد مفهوم الجمهور النشط" في النقاط التالية:
✪الانتقائية: فالجمهور للاستخدامات والإشباعات لدية القدرة على الاختيار للوسائل والمضامين التي تحقق حاجاته ودوافعه النفسية والاجتماعية.
✪العمدية: حيث يوجد جمهور وسائل الإعلام المضمون الذي ينتقيه ويتعرض له لخدمة دوافعه وأهدافه وحاجاته المختلفة.
✪المنفعة: استخدام جمهور وسائل الإعلام للوسائل والمضامين الإعلامية مرهون بما يعود علية من إشباع للاحتياجات المختلفة التي يشعر انه في حاجة إليها.
✪عدم السماح بفرضية التأثير: الجمهور لا يريد أن يتحكم فيه أحد، يؤكد باحثو هذه النظرية أنه إيجابي ونشط ويوجه اختياراته بناءا على احتياجاته، وعلى ذلك فالتأثير القوي لوسائل الإعلام على الجمهور مستبعد، والأقرب هو التأثير المحدود لوسائل الإعلام.
✪الاستغراق: وتؤكد إيجابية الجمهور الذي يندمج ويتوحد مع النماذج التي تقدم في وسائل الإعلام ويتأثر بها.
أهمية نظرية الاستخدامات والإشباعات
تعني نظرية الاستخدامات والإشباعات في الأساس بجمهور الوسيلة الإعلامية التي تشبع رغباته وتلبي حاجته الكامنة في داخله، ومعني ذلك أن الجمهور ليس سلبي يقبل كل ما تعرضه عليه وسائل الإعلام والتي كان أهمها المدخل الوظيفي الذي حاول تحديد بوسائل الاتصال والذي يقوم على أن الجمهور يطلب من يحتاج إليه من مواد إعلامية ومن أجل خدمة أهدافه وإشباع رغباته.
وتعني هذه النظرية بعد انقشاع ضباب الدعاية وصفا أجواء الحرب المتسم بالحذر الشديد وتتطلع وسائل الإعلام لمهام قضايا المجتمع وتعدها وانتشارها وتزامن ذلك مع إجراء بحوث تجربيه شاملة على عملية الاتصال الجماهيري أثبتت محدودية تأثيره.
تابع قراءة موضوعنا: ما يجب أن تعرفه عن نظرية الاشتراط الإجرائي
الانتقادات الموجهة لنظرية الاستخدامات والإشباعات
وفقا لانتقادات التي سبقت إن مدخل الاستخدامات والإشباعات ساهم بشكل كبير في توضيح العلاقة القائمة بين المرسل والجمهور في إطار إجتماعي وتحديد العوامل التي تؤثر في اختلاف السلوك الاتصالي.
من الطبيعي أن تختلف نتائج الدراسات في بحوث الاستخدامات والإشباعات باختلاف المجتمعات، نظرا لخصوصية كل مجتمع واختلاف ظروفه النفسية والاجتماعية والإعلامية لذلك فالتعميم ممكن في إطار المجتمع الواحد الذي مهما اختلفت ظروفه من منطقة لأخرى فإنه يجمعها طابع عام واحد تأثير الظروف النفسي والاجتماعية للمتلقي في نفسي الوقت.
إن هذا المدخل يهتم بتفسير الإعلامي انطلاقا من احتياجات الحياة اليومية التي يسعي الإستخدام الفردي لوسائل الإعلام إلي إشباعها، كما يضع المتلقي في موقع المسؤولية عن المضامين التي يختارها إنطلاقا كما سبق ذكره، إن الفروق الفردية والجمهور النشط كفيلان لتحديد المسؤولية.
الغموض وعدم المرونة أوعدم الاتفاق بين الأفكار والمصطلحات.
عدم الوضوح في كيفية استخدام العناصر الأساسية لإعطاء تفسيرات مرضية.
الجمود والتحفظ علي تطوير المضمون.
التركيز فقط علي اختيارات الفرد دون النظر إلى تأثير المجتمع المحيط به.
مميزات نظرية الاستخدامات والإشباعات
تعددت الاتجاهات التي تناولت تأثير وسائل الاتصال واختلفت النظريات التي حددت حجمه ومداه، وذلك بسبب التطور الاجتماعي والعلمي الذي شهدته مجتمعاتنا وكذلك التطور الذي شهدته وسائل الإعلام نفسها فقد ظهر مدخل الاستخدامات والإشباعات الذي اعتمد على الأساس الوظيفي لوسائل الإعلام، والذي يري أن تحديد أثر الإعلام في المجتمع يتم عبر تحديد استخدامات هذه الوسائل من قبل الجمهور.
لقد أصبحت نظرية الاستخدامات والإشباعات تستخدم بشكل واسع في مجال دراسات الاعلام الاجتماعي، باعتبارها الأكثر ملاءمة لتلك الدراسات ومن خلال هذه النظرية يختار الافراد وسائل الاتصال التي يرغبون أن يتعرضوا لها، وأن دوافع تعرض الجمهور لتلك الوسائل إما دوافع نفعية للتعرف على الذات واكتساب المعرفة ومراقبة البيئة أو دوافع طقوسية لتمضية الوقت والصداقة والهروب من المشكلات.
لا تفوت مقالنا: نظريات الإرشاد النفسي
نظرية الاستخدامات والإشباعات pdf
عزيز الباحث إذا ترغب في الحصول علي المزيد من التفاصيل عن نظرية الاستخدامات والإشباعات pdf يمكنك تحميل هذا الكتاب من خلال هذا الرابط.
المصادر والمرجع
سوف تتعرف معانا على المزيد من المعلومات عن Uses and gratifications theory
وفي نهاية المقالة نكون قدمنا كل شئ عن نظرية الاستخدامات والإشباعات في الإعلام الجديد يمكنك الآن الاعتماد علي شركة سندك هي تكون الحل الأمثل لك سوف تساعدك في المساعدة في إعداد خطة البحث مع أفضل مراكز مساعدة الباحثين ، إذا في أي استفسار يمكن التواصل معانا عبر الواتساب نحن نكون في انتظار حضرتكم.