كتابة تمهيد البحث بأسلوب متقن ومحترف

يمثل التمهيد دورًا حاسمًا في البحث العلمي؛ حيث يساعد على توجيه الباحث، وتحديد مجال الدراسة بشكل دقيق وواضح، ويعرض الباحث في مرحلة كتابة تمهيد البحث المصادر المختلفة ذات الصلة بالموضوع وتحليلها؛ وذلك بهدف فهم الأبحاث والنظريات السابقة، والفجوات التي لم تُستكشَف بعد، فالتمهيد يساعد أيضًا في تطوير أطروحة وافية للبحث؛ وذلك بناءً على المراجعات والأبحاث السابقة، ويُنشئ التمهيد إطارًا نظريًّا قوِّيًّا يبرز أهمية مشكلة البحث ويرتكز على جوانب جديدة قابلة للاستكشاف.

 

يُعرف التمهيد بأنه جزء مهم في البحث العلمي يأتي في بداية الدراسة؛ ويهدف إلى توضيح الخلفية والسياق العلمي للمشكلة المدروسة، فيعتبر التمهيد محطة انطلاق البحث، ويساعد الباحثين في تحديد مدى أهمية المشكلة، وتوجيه القارئ نحو فهم الموضوع العام المدروس، والدراسات السابقة المتعلقة به.

 

اقرأ أيضًا: كيفية كتابة تمهيد للبحث بصورة صحيحة؟

 

يعد جزء كتابة تمهيد البحث حيويًا في أي دراسة علمية، فهو يلعب دورًا هامًا في جذب انتباه القارئ، وإثارة اهتمامه بالموضوع المدروس، وإليك أهمية تمهيد البحث في هذا الصدد:

اطلاع القارئ على المشكلة

تمهيد البحث يسمح للقارئ بفهم المشكلة التي يهدف البحث إلى حلها، كما يقدم وصفًا واضحًا للتحديات والصعوبات التي يواجها الباحثون في مجالهم؛ وبالتالي يسهم في توعية القارئ بأهمية الدراسة، ومدى تأثيرها المحتمل

 

توضيح الأهداف والأسئلة البحثية

من خلال كتابة تمهيد البحث، يتم تحديد الأهداف الرئيسية للبحث، والأسئلة التي يسعى الباحثون للإجابة عليها، كما يساعد ذلك القارئ في فهم توجه الدراسة، وما يمكن أن يتوقعه من النتائج المتوقعة.

 

استعراض الأبحاث السابقة

يعرض التمهيد نبذة عن الأبحاث والدراسات السابقة المتعلقة بالموضوع المدروس، ويمكن أن يشمل ذلك استعراضًا للنتائج الرئيسية والمعلومات الحالية والفجوات المعرفية في المجال، ويساهم هذا الجانب في تحقيق ربط البحث بالأبحاث السابقة، وتوضيح كيفية إسهام الدراسة الجديدة في تطوير المعرفة.

 

توجيه النظري والإطار المفاهيمي

يوفر كتابة تمهيد البحث فرصة للباحثين لشرح الإطار النظري الذي يستندون إليه في دراستهم، كما يتيح هذا للقارئ فهم المفاهيم والنظريات المستخدمة، والعلاقات المفروضة بين المتغيرات المختلفة، ويساهم هذا الجانب في إقناع القارئ بأن الدراسة قائمة على أسس نظرية قوية ومنطقية.

 

إبراز الأهمية والتطبيقات العملية

يمكن للتمهيد أن يشير إلى أهمية الدراسة، وتطبيقاتها العملية، ويمكن توضيح كيف يمكن للنتائج المتوقعة أن تساهم في حل مشكلة معينة أو تطوير المعرفة في المجال معين، ويساعد ذلك في تحفيز القارئ، وإثارة اهتمامه بالدراسة.

 

تعرف على: ما الفرق بين الإطار النظري والإطار المفاهيمي؟

 

 

يعتبر تمهيد البحث أحد الأجزاء الأساسية في أي دراسة علمية؛ حيث يقدم للقارئ نظرة عامة حول الموضوع المدروس، ويحدد السياق العام للبحث، كما يحتوي التمهيد على عدة عناصر يجب ذكرها؛ لضمان وضوح وتوجيه القارئ، وإليك بعض العناصر التي يجب ذكرها في التمهيد:

مقدمة الموضوع

يبدأ كتابة تمهيد البحث بمقدمة تعرض الخلفية العامة للموضوع، وتوضح أهميته وتطبيقاته المحتملة، كما يمكن استخدام أمثلة وقصص ملهمة؛ لإبراز أهمية الدراسة، وتوضيح كيف يمكن للنتائج المتوقعة أن تساهم في تحسين الوضع الحالي أو حل مشكلة معينة.

 

وجهة النظر العامة

يجب توضيح وجهة نظرك العامة تجاه الموضوع، والإشكاليات المحتملة التي ستتعامل معها الدراسة، ويمكن أن يشمل هذا توضيح الفجوات في المعرفة الموجودة والتحديات التي يواجها الباحثون في المجال.

 

المشكلة البحثية

يجب تحديد المشكلة البحثية التي ستتمحور حولها الدراسة، ويمكن أن تكون المشكلة مرتبطة بثغرة في المعرفة أو استفسار غير مجاب عنه أو تحدي محدد يحتاج إلى حل، كما يجب توضيح المشكلة بوضوح، وإثبات أهميتها وتأثيرها المحتمل.

 

الأهداف البحثية

يجب تحديد الأهداف الرئيسية التي يسعى الباحثون لتحقيقها من خلال الدراسة، فيمكن أن تشمل الأهداف البحثية توسيع المعرفة في المجال، وتوضيح العلاقات بين المتغيرات المختلفة، وتطوير نماذج أو أدوات جديدة، أو تطبيق النتائج على المشكلات العملية.

 

الإطار النظري

يجب تقديم ملخص للنظريات والمفاهيم المرتبطة بالموضوع المدروس، كما يتم استخدام الإطار النظري؛ لوضع الدراسة في سياق أوسع، وتوضيح كيفية تفسير النتائج المتوقعة، كما يجب أن يكون الإطار النظري مدعومًا برسائل، أو أبحاث سابقة تدعم العلاقة بين المتغيرات المختلفة احصل على نموذج الإطار النظري للبحث جاهز

المنهجية وطرق البحث

يجب توضيح المنهجية المستخدمة في البحث، وطرق جمع البيانات، ويشمل ذلك الشرح المفصل للتصميم البحثي، وعينة الدراسة، وأدوات القياس المستخدمة، وطرق تحليل البيانات المستخدمة، كما يساعد هذا الجانب في إقناع القارئ بقوة الدراسة وموثوقيتها.

 

التوقعات والفرضيات

يجب توضيح التوقعات الأولية والفرضيات التي تم افتراضها في الدراسة، كما يمكن أن تكون هذه التوقعات مبنية على الأبحاث السابقة أو النظريات الموجودة، كما يساعد ذلك في توجيه الباحثين والقراء في فهم النتائج المتوقعة، والتحليلات المستخدمة.

 

البنية المقترحة للدراسة

يمكن توضيح البنية المقترحة للدراسة عن طريق عرض فصول البحث، وترتيبها المتوقع، ويساعد ذلك في إعطاء القارئ فكرة واضحة عن كيفية تنظيم الدراسة، وتسلسل الموضوعات المعروضة.

 

 ماهي الصفحات التمهيدية؟

عند إجراء البحوث العلمية تلعب الصفحات التمهيدية دورًا هامًا في تحقيق النجاح والتميز في الدراسة، وتُعرف الصفحات التمهيدية بأنها الصفحات الأولى في البحث، وتأتي قبل المقدمة الفعلية للدراسة؛ وتهدف هذه الصفحات إلى توفير معلومات أساسية، وتحضير القارئ لفهم البحث ومحتواه بشكل صحيح.

 

اقرأ المزيد حول كيفية توثيق المراجع في البحث العلمي

 

عندما تبدأ في قراءة الأبحاث العلمية، قد تواجه مصطلحين متشابهين وهما "المقدمة" و"التمهيد"، على الرغم من أنهما يتعاملان مع نفس الجزء الأول من البحث، إلا أنهما يختلفان في الغرض والمحتوى، فيما يلي سنلقي نظرة على الفرق بين المقدمة والتمهيد في الأبحاث العلمية:

التمهيد (Introduction)

التمهيد هو الجزء الأول في البحث العلمي، ويأتي قبل المقدمة؛ ويهدف التمهيد إلى توفير المعلومات الأساسية والخلفية اللازمة لفهم البحث، ويتم في هذا الجزء تقديم المفاهيم والنظريات والأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع الذي يدرسه البحث، كما يساعد التمهيد القارئ في وضع الإطار العام للدراسة، وفهم السياق الذي يندرج فيه البحث.

تحديد المشكلة البحثية

 يتم وضع السياق، وتحديد المشكلة الرئيسية التي يهدف البحث إلى حلها أو استكشافها.

 

استعراض الأدبيات

 يتم في هذا الجزء استعراض الأبحاث والمصادر الأخرى التي تناقش الموضوع المدروس، وتقدم النظريات والنتائج المتعلقة به.

 

وضع الأهداف والفرضيات

 يتم تحديد أهداف البحث، وتوضيح الفرضيات المفترضة التي ستتم دراستها واختبارها.

 

وصف المنهجية

 يتم شرح المنهجية التي ستستخدم في البحث، بما في ذلك طرق جمع البيانات وتحليلها.

 

المقدمة (Abstract)

بعد كتابة تمهيد البحث، يأتي الدور على المقدمة في البحث العلمي، فتهدف المقدمة إلى توجيه القارئ إلى البحث الفعلي، وتقديم نبذة عامة عن المحتوى، والهدف الأساسي للدراسة، فالمقدمة أكثر تحديدًا وتركيزًا من التمهيد؛ حيث تشتمل على العناصر التالية:

وصف البحث

 يتم في هذا الجزء تقديم وصف موجز للبحث الفعلي المنجز، بما في ذلك الطريقة المستخدمة والنتائج الرئيسية التي تم الوصول إليها.

 

الأهمية والفائدة

يتم توضيح أهمية البحث، وكيف يساهم في المجال العلمي أو العملي، ويتم توضيح الفوائد المحتملة للدراسة، وكيف يمكن أن تساهم في تطوير المعرفة أو حل مشكلة معينة.

 

التحديات والمسائل المفتوحة

يمكن أن تشير المقدمة أيضًا إلى التحديات أو المسائل المفتوحة التي لم يتم التطرق إليها في البحث، وتشجيع الباحثين الآخرين على مواصلة العمل في هذا المجال.

 

البنية التنظيمية

في المقدمة، يمكن أيضًا توضيح كيفية تنظيم البحث بما في ذلك الأجزاء المختلفة، وتوزيع المواضيع في الدراسة.

 

احصل على: ما الفرق بين المقدمة والتمهيد في البحث العلمي؟

 

يعد كتابة تمهيد البحث (Introduction) من أهم أجزاء البحث العلمي؛ حيث يلعب دورًا حاسمًا في جذب انتباه القارئ، وإبراز أهمية البحث وأهدافه، فإذا كنت ترغب في كتابة تمهيد قوي وجذاب، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

قدم سياقًا عامًا

يبدأ التمهيد بتقديم سياق عام لمجال الدراسة، كما يمكنك توضيح أهمية المجال، وتحديد المشكلة البحثية المحددة التي ترغب في التركيز عليها، واستخدم الأمثلة والإحصائيات؛ لإظهار قيمة البحث وتأثيره المحتمل.

 

استعرض الأبحاث السابقة

 قم بمراجعة الأدبيات المتعلقة بموضوع بحثك، واستعرض الأبحاث السابقة، والمصادر المهمة؛ ومن ثم قدم ملخصًا للدراسات السابقة والنتائج الرئيسية التي تم الوصول إليها، ويمكنك أيضًا التركيز على النقاط الضعيفة أو المسائل المفتوحة التي يمكن أن يساهم بحثك في حلها.

 

حدد الهدف الأساسي

قدم بشكل واضح ومحدد هدف البحث الذي تسعى إلى تحقيقه، ثم اجعل الهدف متعلقًا بالمشكلة البحثية، واظهر كيف يمكن أن يساهم البحث في ملء فجوة في المعرفة، أو توفير إسهام جديد.

 

صياغة الفرضيات

قدم الفرضيات المرتبطة بالبحث بشكل واضح، ويجب أن تكون الفرضيات محددة، وقابلة للفحص، ومتصلة بالمشكلة البحثية، فيجب على الباحث استخدام تعبير "سيتم الفحص" أو "سيتم اختبار"؛ لإظهار أن الفرضيات ستكون محورًا للتحقيق في البحث.

 

شرح المنهجية

 قم بشرح المنهجية التي ستستخدمها في دراسة البحث، ثم اشرح كيف ستقوم بجمع البيانات، وتحليلها، وتفسير النتائج، كما يمكنك أيضًا توضيح الأدوات، أو الطرق الخاصة التي ستستخدمها في البحث.

 

تابع قرءاة موضوعنا: كيفية إجراء اختبار الفروض في البحث العلمي

 

استخدم لغة قوية وجذابة

حاول استخدام لغة قوية وجذابة في كتابة التمهيد، واستخدم عبارات مؤثرة وأمثلة واضحة، يبدو أننا قد توقفنا في منتصف الجملة، فيما يلي تكملة المقال:

استخدم عبارات مؤثرة وأمثلة واضحة؛ لجذب انتباه القارئ وإثارة اهتمامه، كما يمكنك استخدام الأسئلة القوية أو الاقتباسات الملهمة؛ لإضفاء طابع خاص على التمهيد.

قدم خطة البحث

في النهاية، يُفضل أن تقدم خطةً موجزةً للبحث، ثم اشرح بإيجاز الأجزاء الرئيسية التي ستحتويها الدراسة، مثل المنهجية المستخدمة، والتحليل المقترح، والتوقعات المبدئية للنتائج، كما يمكن أن تعزز هذه الخطة ثقة القارئ في قدرتك على إنجاز البحث بنجاح،كيفية الحصول على خطة البحث الجامعي.

 

التحرير والمراجعة

 بعد كتابة تمهيد البحث، قم بالتحرير والمراجعة الجيدة للتأكد من أنه مكتمل ومنظم بشكل صحيح، وتأكد من أن الجمل متسقة ومفهومة، وتحقق من عدم وجود أخطاء إملائية أو نحوية، كما يمكنك أيضًا طلب مراجعة من زملاء أو مرشدين؛ للحصول على تعليقات وملاحظات قبل تقديمه.

 

نموذج تمهيد بحث

يعد التمهيد (Introduction) أحد العناصر الأساسية في أي بحث علمي؛ حيث يلعب دورًا هامًا في توجيه القارئ، وتعريفه بالمشكلة البحثية، وأهداف الدراسة، كما يمكن تنظيم التمهيد باستخدام نموذج قياسي يساعد على توجيه الكتاب، وتحقيق تسلسل منطقي في العرض، وفيما يلي نموذج تمهيد بحث يحتوي على المكونات الأساسية:

المقدمة العامة

تبدأ المقدمة العامة بتقديم سياق عام لمجال البحث، وتستخدم لاستدراك انتباه القارئ، كما يمكنك استخدام مقولة ملهمة، أو قصة قصيرة، أو حقيقة مدهشة؛ لجذب انتباه القارئ، وإثارة فضوله، كما يجب أن يكون الهدف من المقدمة العامة هو توضيح أهمية الموضوع، وتأكيد أنه موضوع يستحق البحث.

 

الحديث عن البحوث السابقة

بعد المقدمة العامة، يتعين عليك استعراض الأبحاث السابقة المتعلقة بالموضوع، ويمكنك الإشارة إلى الدراسات السابقة والبحوث المهمة والأفكار التي سبق أن تم اقتراحها، وتقديم ملخصًا لنتائج هذه الدراسات واستشراف الثغرات التي يمكن أن يساهم بحثك في سدها.

 

المشكلة البحثية

بعد استعراض الأبحاث السابقة، يجب أن تحدد المشكلة البحثية التي ستركز عليها دراستك، ويجب أن تكون المشكلة محددة وواضحة، وتعبر عن النقص أو الفجوة في المعرفة التي يهدف بحثك لسدها، واستخدم الأدلة، والمصادر الأكاديمية؛ لتأكيد وجود المشكلة وأهميتها.

 

الأهداف والفرضيات

بعد تحديد المشكلة البحثية، قم بتحديد الأهداف الرئيسية للدراسة، كما يجب أن تكون الأهداف متعلقة بالمشكلة البحثية، وتعبر عما تسعى إلى تحقيقه من خلال الدراسة، وبعد ذلك قم بصياغة الفرضيات، وهي تفترض العلاقة بين المتغيرات التي ستتم دراستها، كما يجب أن تكون الفرضيات محددة وقابلة للفحص.

 

لا تفوت مقالنا: أنواع الفرضيات في البحث العلمي (طرق الصياغة والاختبار)

 

 

 أمثلة لتمهيد بحث ناجح

سنقدم مثال كتابة تمهيد البحث يمكن أن تطلع من خلاله على المزيد من المعلومات التي تتعلق بـ كيفية كتابة تمهيد البحث، ويتمثل في الآتي:

المقدمة

تعيش المجتمعات الحديثة في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الناس وخاصة الشباب، وتوفر هذه الوسائل العديد من الفرص والفوائد، مثل التواصل الاجتماعي ومشاركة المعرفة، ولكنها أيضًا تشكل تحديات ومخاطر على الصحة العقلية للشباب؛ ويهدف هذا البحث إلى استكشاف وتحليل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، وتحديد العوامل المؤثرة، والسبل الممكنة للتعامل مع هذه التحديات.

 

استعراض الأبحاث السابقة

تشير الدراسات السابقة إلى وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والصحة العقلية للشباب، على سبيل المثال أظهرت دراسة أجريت في عام 2019 أن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بزيادة مخاطر الاكتئاب والقلق لدى الشباب، بالإضافة إلى ذلك أشارت دراسة أخرى إلى أن التعرض المستمر للمحتوى السلبي على وسائل التواصل الاجتماعي؛ يمكن أن يؤدي إلى انخفاض التقدير الذاتي، والشعور بالوحدة والاكتئاب.

 

تحديد المشكلة البحثية

تتمحور المشكلة البحثية في فهم تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، وتحديد الآثار السلبية الناتجة عن هذا الاستخدام، كما يجب أيضًا تحديد العوامل المؤثرة في تلك الآثار السلبية، مثل مدة الاستخدام، ونوعية المحتوى، وطبيعة التفاعلات الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

تحديد الأهداف والفرضيات

تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

تحليل تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب.

تحديد العوامل المؤثرة في هذا التأثير مثل مدة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ونوعية المحتوى.

اقتراح سبل للتعامل مع التحديات الناجمة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والحفاظ على صحة العقل للشباب.

 

منهجية البحث

سيتم استخدام منهجية البحث الاستقصائي، وتحليل المراجع السابقة؛ للحصول على البيانات اللازمة، وسيتم استخدام استبانات، واستطلاعات الرأي لجمع البيانات من عينة عشوائية من الشباب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، كما ستتم معالجة البيانات باستخدام تقنيات الإحصاء المتقدمة لتحليل العلاقات والتأثيرات.

 

المتوقع من النتائج

من المتوقع أن تظهر النتائج أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط يرتبط بزيادة مخاطر الاكتئاب والقلق للشباب، وقد تظهر النتائج أيضًا أن العوامل الأخرى مثل نوعية المحتوى، ومدة الاستخدام تؤثر أيضًا على الصحة العقلية، كما ستزود النتائج أيضًا بمعلومات حول السبل الممكنة للتعامل مع هذه التحديات، والحفاظ على صحة العقل للشباب.

 

استنتاج

من خلال هذا البحث، يمكن للمجتمع والمسؤولين في مجال الصحة العامة أن يكتسبوا فهمًا أعمق لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، كما يمكن أن توجه هذه النتائج جهود التوعية والتدخل؛ لتعزيز استخدام صحي لوسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم الدعم اللازم للشباب في التعامل مع التحديات الناجمة عنها.

 

تعرف على: 4 خطوات لإجراء الإستدال في البحث العلمي

 

سنطلعك أيضًا على نسخة من تمهيد بحث pdf، كما يمكن أن تطلع من خلاله على كيفية كتابة تمهيد البحث، كل ما عليك هو الضغط على الرابط لتحميل الكتاب.

 

المصادر والمرجع

سوف تتعرف على بعض التفاصيل عن write research introduction

 

هل تجد صعوبة في كتابة تمهيد البحث الذي يلزم لإكمال بحثك العلمي؟ لا داعي للقلق بعد الآن! نحن هنا لنسهل عليك هذه المهمة المرهقة، فـ شركتنا توفر خدمة كتابة التمهيد بأسلوب متقن، وفقًا لأصول البحث العلمي، كما ستستفيد من خبراء في المجال، وأدوات التحرير المتطورة، مضافًا إلى التأكد من احترام المواعيد حسب متطلباتك، وسنساعدك في الوصول إلى نتائج جيدة تليق بجهودك وتخطط لمستقبل أفضل شركة سندك للاستشارات والأكاديمية للخدمات البحث العلمي يمكنك التواصل معنا عبر الواتساب.