اختيار موضوع البحث العلمي هو خطوة حاسمة في أي دراسة أكاديمية؛ حيث يؤثر بشكل كبير على جودة البحث ونتائجه، فاختيار الموضوع المناسب يتيح للباحث التركيز على مشكلة مهمّة تسهم في تطوير المعرفة، أو حلّ قضايا معاصرة، ومع ذلك فإنّ أخطاء اختيار مشكلة البحث قد تؤدي إلى تحديات كبيرة، مثل: صعوبة الحصول على مصادر موثوقة، أو عدم وضوح الهدف من البحث.
مفهوم مشكلة البحث العلمي
مفهوم مشكلة البحث العلمي يشير إلى القضية، أو السؤال الذي يسعى الباحث للإجابة عليه من خلال دراسته، فتُعتبر مشكلة البحث النقطة المركزية التي توجّه جميع خطوات البحث، بدءًا من جمع البيانات، وصولًا إلى تحليل النتائج.
فاختيار مشكلة بحثية ملائمة هو أساس نجاح أي دراسة، ولكن أخطاء اختيار مشكلة البحث يمكن أنْ تؤدي إلى نتائج غير موفقة، ومن هذه الأخطاء: اختيار موضوع غير محدد بما فيه الكفاية، أو اختيار مشكلة يصعب الحصول على بيانات دقيقة لها، أو أنْ تكون المشكلة غير ذات صلة بالمجال الأكاديمي.
اقرأ أيضًا: صياغة مشكلة البحث في 5 طرق بسيطة
مصادر الحصول على مشكلة البحث العلمي
مصادر الحصول على مشكلة البحث العلمي متعددة، وتشمل عدة أساليب يمكن أنْ تساعد الباحث في تحديد موضوع ذي أهمية علمية، ومن أبرز هذه المصادر:
1- الدراسات السابقة
الاطلاع على الأبحاث السابقة في المجال يمكن أنْ يساعد في اكتشاف الفجوات المعرفية، أو القضايا التي تحتاج إلى مزيد من البحث.
2- المراجع الأكاديمية والمكتبات
الاستفادة من الكتب، المقالات العلمية، وقواعد البيانات الأكاديمية توفّر مصادر غنية بالمواضيع الممكنة.
3- استشارة الخبراء
يمكن للباحثين التحدث مع أساتذتهم، أو المتخصصين في مجالاتهم؛ للحصول على اقتراحات لمشكلات بحثية مثيرة للاهتمام.
4- الظواهر المعاصرة
متابعة الأحداث الجارية، أو التحولات في المجال المهني، أو الاجتماعي يمكن أنْ تلهِم الباحث؛ لاختيار مشكلة بحثية ذات صلة بالواقع.
5- الاستبيانات والمقابلات
يمكن للباحث جمع البيانات من الميدان؛ لتحديد القضايا التي يواجهها الأفراد، أو المؤسسات؛ ممّا يوفر أفكارًا لمشاكل بحثية.
ومع ذلك يجب أنْ يكون الباحث حذرًا من أخطاء اختيار مشكلة البحث، مثل: اختيار موضوع عام جدًا يصعب تحديده، أو اختيار مشكلة غير قابلة للتحقيق؛ بسبب نقص البيانات، أو الموارد، كذلك قد يؤدي اختيار مشكلة بحث غير مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمجال العلمي إلى ضعف تأثير البحث وقيمته الأكاديمية.
لذا من الضروري توَخّي الدقة في تحديد الموضوع بناءً على مصادر موثوقة وواقعية؛ لضمان نجاح البحث وجودته، ويمكنك الاطلاع على نموذج من الأخطاء الشائعة في البحث العلمي pdf؛ لتجنب هذه الأخطاء.
تعرف على: طريقة صياغة مشكلة البحث العلمي مع أمثلة عملية
شروط مشكلة البحث
شروط مشكلة البحث العلمي هي مجموعة من المعايير التي يجب أنْ يلتزم بها الباحث؛ لضمان اختيار موضوع بحثي مناسب يمكن دراسته وتحقيق نتائج دقيقة وموثوقة، وفيما يلي شرح تفصيلي لأهم هذه الشروط:
أولاً: وضوح المشكلة
يجب أنْ تكون مشكلة البحث واضحة ومحددة؛ بحيث يستطيع الباحث تحديد نطاق الدراسة بوضوح، وعلى سبيل المثال: إذا كانت المشكلة غير واضحة، قد يتشتت الباحث في جمع البيانات وتحليلها؛ ممّا يؤثر على جودة البحث.
ثانيًا: قابليتها للتحقيق
من الضروري أنْ تكون المشكلة قابلة للتحقيق ضمن إمكانيات الباحث، هذا يعني أنّه يجب توفر البيانات، أو الأدوات والموارد اللازمة لدراسة المشكلة، إذا كانت المشكلة تتطلب جمع بيانات يصعب الحصول عليها، أو إجراء تجارب معقدة، فإنّ ذلك قد يؤدي إلى صعوبة تنفيذ البحث.
ثالثًا: أصالة الموضوع
ينبغي أنْ تكون مشكلة البحث جديدة، أو تُقدّم إضافة علمية على الأبحاث السابقة، إذا كانت المشكلة قد تمّ بحثها بشكل مكثّف بالفعل، فقد يفتقر البحث إلى القيمة العلمية المطلوبة؛ لذلك من المهم أنْ يساهم البحث في سدّ فجوة معرفية، أو يفتح آفاقًا جديدة.
رابعًا: الارتباط بالمجال الأكاديمي
يجب أنْ تكون المشكلة ذات صلة وثيقة بالمجال العلمي الذي ينتمي إليه الباحث، كما أنّ اختيار مشكلة بعيدة عن مجال التخصص قد يضعف البحث، ويقلل من تأثيره الأكاديمي.
خامسًا: أهمية البحث
لا بُدّ أنْ تكون المشكلة التي يتناولها البحث ذات أهمية سواء على الصعيد العلمي أو العملي، بمعنى آخر يجب أنْ يسهم البحث في حلّ مشكلة واقعية، أو أنْ يقدّم حلولًا عملية تفيد المجتمع أو الصناعة.
لكن عند اختيار مشكلة البحث، يجب على الباحث أنْ يتجنب أخطاء اختيار مشكلة البحث التي قد تؤثر سلبًا على فعّالية البحث وجودته، وذلك من الممكن أنْ يتمّ إذ تمّ الاطلاع على نموذج الأخطاء الشائعة في البحث العلمي pdf.
احصل على: أمثلة على مشكلة البحث العلمي
طرق تحديد مشكلة البحث
تحديد مشكلة البحث هو الخطوة الأساسية في أي دراسة علمية، ويعتمد على عدّة طرق وأساليب تساعد الباحث على اختيار مشكلة بحثية واضحة وقابلة للتحقيق، فيما يلي بعض الطرق الرئيسية لتحديد مشكلة البحث:
1- مراجعة الأدبيات السابقة
الاطلاع على الدراسات السابقة والأبحاث ذات الصلة يمكن أنْ يساعد الباحث في تحديد الفجوات البحثية، أو المجالات التي لم يتمّ استكشافها بشكل كامل، من خلال فحص المقالات العلمية والكتب والرسائل الجامعية، يمكن اكتشاف القضايا التي تحتاج إلى مزيد من البحث.
2- التفاعل مع الممارسين والخبراء في المجال
التواصل مع الأساتذة الأكاديميين، أو الخبراء في المجال المختار يساعد في تحديد المشكلات العملية التي تواجه المجتمع، أو الصناعة، وإذا تواصلت مع واحد منهم وأعطاك العديد من النصائح تجنب أخطاء اختيار مشكلة البحث، وهذه المشكلات قد تكون محطّ اهتمام البحث العلمي، وتستحق دراسة معمقة.
3- المشكلات الحالية في المجتمع أو الصناعة
تتجلى بعض مشاكل البحث من خلال القضايا المعاصرة التي تؤثر على المجتمع، مثل: المشاكل البيئية، الاقتصادية، أو التكنولوجية، كما يمكن للباحث أنْ ينظر إلى هذه القضايا، وأن يحدد مشكلة يمكن أنْ يسهم في حلّها.
4- استخدام الملاحظة الشخصية
أحيانًا قد تنشأ مشكلة البحث من ملاحظة شخصية، أو تجربة مباشرة في الحياة اليومية، سواء في بيئة العمل، أو في الحياة الاجتماعية، وقد يكون الباحث قد لاحظ مشكلة غير محلولة في مجاله المهني؛ ممّا يشكّل نقطة انطلاق لدراسة علمية.
5- الاستفادة من استبيانات ومقابلات
يمكن للباحث جمع بيانات من خلال استبيانات أو مقابلات مع الأفراد المعنيين بالمشكلة المراد دراستها، كما أنّ هذه البيانات قد تساهم في تحديد الموضوعات التي تستحق البحث، وتعكس احتياجات المجتمع، أو البيئة التي يعمل بها الباحث.
6- البحث عن الفجوات في النظرية
بعض المشاكل قد تنشأ من خلال تحليل النظريات الحالية في المجال؛ حيث يمكن للباحث تحديد جوانب لمْ يتمّ تناولها بالشكل الكافي، أو التي تحتاج إلى المزيد من التفسير، كما أنّ هذه الفجوات النظرية يمكن أنْ تشكل الأساس لاختيار مشكلة البحث.
7- التركيز على القضايا المستقبلية
الباحث يمكن أنْ يركّز على القضايا المستقبلية التي قد تظهر نتيجة للتطورات التكنولوجية أو الاجتماعية، مثل: استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، أو البحث عن حلول لمشاكل التغير المناخي.
تابع قراءة موضوعنا: أفضل طريقة تساعدك في إختيار مشكلة البحث العلمي
الأخطاء الشائعة عند اختيار مشكلة البحث
عند اختيار مشكلة البحث العلمي، قد يقع الباحثون في العديد من الأخطاء التي تؤثر على جودة البحث ونتائجه، وفيما يلي توضيح لبعض أخطاء اختيار مشكلة البحث:
أولاً: اختيار مشكلة واسعة جدًا
إذا كانت المشكلة غير محدّدة بما فيه الكفاية يصبح من الصعب تحديد نطاق البحث، والعمل عليه بشكل دقيق، كما يجب أنْ تكون المشكلة واضحةً ومحددةً بما يكفي.
ثانيًا: اختيار مشكلة صعبة التحقيق
قد يختار الباحث مشكلة يصعب دراستها؛ بسبب نقص البيانات، أو الموارد، من المهم اختيار مشكلة يمكن جمع البيانات عنها بسهولة.
ثالثًا: اختيار مشكلة تمّت دراستها كثيرًا
إذا كان الموضوع قد تمّ بحثه بالفعل بشكل مفرط، فلن يقدم البحث شيئًا جديدًا، كما يجب البحث عن موضوعات غير مستكشفة، أو جوانب جديدة لم يتمّ التطرق إليها.
رابعًا: اختيار مشكلة لا تهم المجتمع أو الواقع
إذا كانت المشكلة بعيدة عن احتياجات المجتمع أو المجال العملي، فقد لا يكون لها قيمة حقيقية، ويجب أنْ يكون الموضوع مرتبطًا بالقضايا الحالية، أو المشاكل العملية.
خامسًا: صعوبة جمع البيانات
إذا كانت المشكلة تتطلب جمع بيانات صعبة، أو غير متوفرة، فقد يتعثر الباحث في تنفيذ البحث، ومن الأفضل أنْ تكون المشكلة مرتبطة بالبيانات المتاحة.
سادسًا: اختيار موضوع؛ بسبب الاهتمام الشخصي
بعض الباحثين يختارون موضوعات بناءً على اهتماماتهم الشخصية، دون النظر إلى أهميتها العلمية، كما يجب أنْ تكون المشكلة مهمة من الناحية الأكاديمية أو العملية.
سابعًا:اختيار مشكلة ليست لها قيمة علمية
إذا كانت المشكلة لا تضيف شيئًا جديدًا إلى المعرفة في المجال، فلن يكون لها فائدة كبيرة، يجب أنْ يكون البحث قادرًا على تقديم حلول أو اكتشافات جديدة.
ثامنًا: عدم وضوح أهداف البحث
إذا لم يتمّ تحديد أهداف البحث بوضوح، وقد يصبح من الصعب تحديد اتجاه البحث، ويجب أنْ تكون الأهداف واضحة وقابلة للتحقيق.
كيفية تجنب الأخطاء الشائعة في مشكلة البحث
لتجنب أخطاء اختيار مشكلة البحث يجب اتباع بعض الخطوات المهمة، التي تضمن اختيار موضوع مناسب وجيّد للبحث، وإليك بعض الطرق التي تساعد في ذلك:
1- تحديد نطاق البحث بدقة
تجنب اختيار مشكلة عامة جدًا أو واسعة، وبدلًا من ذلك حاول تحديد مشكلة بحثية محددة وصغيرة بما يكفي؛ بحيث تُمكن دراستها بعمق ووضوح.
2- التأكّد من قابلية التحقيق
قبل اختيار مشكلة البحث تأكّد من أنّك قادر على جمع البيانات المطلوبة ودراستها ضمن الوقت، والموارد المتاحة، وتأكّد من وجود مصادر كافية، مثل: الدراسات السابقة، الأدوات البحثية، والمشاركين في الدراسة.
3- الابتعاد عن المواضيع التي تمّت دراستها بكثرة
حاول البحث عن فجوات، أو موضوعات لم يتمّ تناولها بشكل كافٍ في الأدبيات السابقة، ثم قم بمراجعة الأبحاث السابقة جيدًا للبحث عن جوانب جديدة، أو لم يتمّ تناولها بشكل كامل.
4- الاختيار بناءً على القضايا المجتمعية أو المهنية
تأكّد من أنّ موضوع البحث ذا صلة بالمشاكل، أو القضايا المهمة في المجتمع، أو في مجالك المهني، كما يساعد هذا في جعل البحث أكثر فائدة، ويحقق نتائج عملية وقابلة للتطبيق.
5- التحقق من توفر البيانات
قبل البدء تأكّد من إمكانية جمع البيانات اللازمة لتنفيذ البحث، إذا كانت المشكلة تتطلب بيانات يصعب الوصول إليها، قد تحتاج إلى تعديل الموضوع، أو البحث عن بديل.
6- الابتعاد عن الاختيارات العاطفية
تجنب اختيار موضوع فقط؛ لأنّك مهتمٌّ به شخصيًا، كما يجب أنْ تكون المشكلة ذات قيمة علمية وأكاديمية، ولا تعتمد فقط على تفضيلات شخصية.
7- تحديد أهداف البحث بشكل واضح
تأكّد من أنّ الأهداف البحثية محددة وواضحة، هذا يساعد في توجيه البحث بشكلٍ صحيح، وتحقيق نتائج مفيدة.
8- استشارة المشرف الأكاديمي أو الخبراء
قبل اتخاذ القرار النهائي من المفيد استشارة المشرف الأكاديمي، أو الخبراء في المجال للحصول على رؤى إضافية حول موضوع البحث، وتوجيهات بشأن أهميته وجدواه.
كما يمكنك الاطلاع على الأخطاء الشائعة في البحث العلمي pdf من خلال نموذج جاهزة.
لا تفوت مقالنا: شاهد أمثلة على أهمية البحث مُطبقة
خطوات صياغة مشكلة البحث
صياغة مشكلة البحث هي خطوة أساسية في إعداد البحث العلمي؛ حيث تؤثر بشكل كبير على جودة الدراسة ونجاحها، ويجب تجنب جميع أخطاء اختيار مشكلة البحث؛ لإعداد خطوات صياغة مشكلة البحث بشكل دقيق، وإليك خطوات مهمّة تساعد في صياغة مشكلة البحث بشكل صحيح:
اختيار مجال البحث
اختر المجال الذي ترغب في دراسته، مثل: التعليم، الصحة، أو الاقتصاد.
قراءة الدراسات السابقة
اطلع على ما تمّت دراسته من قبل؛ لتعرف إذا كانت المشكلة قد تمّ تناولها أم لا.
تحديد الموضوع
اختر موضوعًا محددًا وغير عام، مثل: "تأثير التكنولوجيا على التعليم في المدارس".
4- توضيح السبب
حدد لماذا تريد دراسة هذه المشكلة؟ ما الذي يجعلها مهمة؟
5- صياغة السؤال البحثي
حدد سؤالًا دقيقًا، مثل: "كيف تؤثر التكنولوجيا في تحسين تحصيل الطلاب؟".
6- تحقيق القابلية
تأكّد من أنّ المشكلة يمكن دراستها بناءً على الوقت والموارد المتاحة.
7- تحديد الأهداف
قرر ماذا تريد أنْ تحقق من البحث؟ مثل: تقديم حلول، أو فهم مشكلة معينة.
8- كتابة المشكلة ببساطة
♦صغ المشكلة بشكل واضح ومباشر؛ بحيث يكون سهلًا فهمها وتوجيه البحث نحو حلها.
♦باتباع هذه الخطوات البسيطة يمكنك صياغة مشكلة البحث بشكل فعّال ومناسب.
أمثلة على مشاكل البحث العلمي
إليك بعض الأمثلة على مشاكل البحث العلمي التي قد تكون مفيدة في مختلف المجالات:
1- مشكلة بحث في مجال التعليم
♦"كيف تؤثر الأساليب التعليمية الحديثة على مستوى تحصيل الطلاب في المدارس الثانوية؟"
♦"ما تأثير التعليم الإلكتروني على تحصيل الطلاب مقارنة بالتعليم التقليدي؟"
2- مشكلة بحث في مجال الصحة
♦"ما تأثير النظام الغذائي على صحة القلب لدى الأشخاص في سن الخمسين وما فوق؟"
♦"كيف تؤثر قلة النوم على أداء الموظفين في الشركات؟"
3- مشكلة بحث في مجال الاقتصاد
♦"كيف يؤثر التضخم على دخل الأسر ذات الدخل المتوسط في المملكة؟"
♦"ما تأثير السياحة على النمو الاقتصادي في الدول النامية؟"
المصادر والمرجع
إذا كنت تريد الحصول على جميع المعلومات من خلال Mistakes in choosing the research problem
يمكننا القول إن اختيار مشكلة البحث يعد خطوة أساسية وحاسمة في أي دراسة أكاديمية، ومن خلال تحديد اخطاء اختيار مشكلة البحث بدقة ووضوح، يمكن للباحث أن يحقق نتائج مؤثرة وفعّالة، ولكن كما أشرنا في هذا المقال إن الأخطاء التي قد تقع أثناء اختيار مشكلة البحث قد تؤدي إلى إضعاف جودة الدراسة وتوجيهها في اتجاهات غير مثمرة، وإذا كنت تسعى لتجنب هذه الأخطاء وضمان أن دراستك الأكاديمية تسير في المسار الصحيح، فإن شركة سندك للاستشارات الأكاديمية تقدم لك عن أسعار كتابة الرسائل العلمية، كل ما عليك التواصل معنا عبر الواتساب.