ما أهمية توثيق المراجع في الإطار النظري
في مختلَف الدراسات البحثية يجب على الباحث أن يَقوم بتوثيق جميع المراجع التي اعتمد عليها في بحثه العلمي، والخاصة بعرض أفكار أو بحوث كان لها دور في عرضه للمعلومات، ويعتمد عدد المصادر الواجب توثيقها على طبيعة مشكلة البحث ومتغيراته.
مفهوم التوثيق:
يُقصد بالتوثيق كتابة بيانات المصادر التي تم الرجوع إليها، وذلك بشكل منظم في متن البحث أو التقرير العلمي وفي قائمة المراجع في نهاية البحث أو التقرير.
وظيفة توثيق المراجع في البحث:
- إعطاء الفضل للآخرين من أصحاب الآراء التي تم عرضها أو الاستشهاد بها في البحث.
- إعطاء المصداقية للعمل بأن الباحث قد استخدم مصادر معلومات صحيحة.
- تساعد في تبيان أن العمل له صلة بالأعمال السابقة.
- تساعد القارئ في البحث عن معلومات إضافية من المرجع الأصلي.
أهمية توثيق المراجع:
إن تعدد مصادر الحصول على المعلومات وتنوع طرق تنظيمها وتقديمها يقود إلى تحديات وصعوبات أحيانًا في استخدام قواعد التوثيق المعروفة، لذا كان لا بد من اتباع طريقة موحَّدة ومعتمَدة تساعد في توثيق هذه المعلومات حسب مصدرها وطريقة الحصول عليها،على نحوٍ يسهِّل الرجوع إليها من قِبل الباحثين الآخرين، ويجب على الباحث الاهتمام قدر الإمكان بتوجيه القارئ إلى مصدر المعلومات وفهرسة مسار الملف نفسه بدلًا من فهرسة الصفحات الرئيسة فقط، كما يجب تزويد القارئ بعنوان أو وصلة تعمل ويمكِن الرجوع إليها.
توثيق المراجع في الإطار النظري:
-يتم ترتيب المراجع وفق الترتيب الهجائي لأسماء المؤلفين، وإذا كان هناك أكثر من مرجع للمؤلف نفسه فيتم توثيق الموضوع المنشور سابقًا، أي أن الترتيب يصبِح على أساس سنوات النشر للمؤلف نفسه من الأقدم إلى الأحدث.
-عند التوثيق من كتاب، فإنه يتم كتابة عنوان الكتاب بخط مائل أو بخط غامق، والهدف من ذلك هو تمييز العنصر المطلوب عن باقي العناصر؛وفي حال التوثيق من دورية بحث يتم كتابة اسم الدورية أو المجلة العلمية بخط مائل أو غامق وليس عنوان البحث، أما في حالة الرسائل الجامعية يتم تمييز عنوان الرسالة بخط مائل أو غامق.
-في حال تعددت مصادر الحصول على المعلومات إلكترونيًا، وتنوعت طرق تنظيمها وتقديمها فإن ذلك يقود إلى تحديات وصعوبات أحيانًا في استخدام قواعد التوثيق المعروفة، لذا كان لا بد من اتباع طريقة موحَّدة ومعتمَدة تساعد في توثيق هذه المعلومات حسب مصدرها وشكل الحصول عليها على نحوٍ يسهِّل الرجوع إليها من قِبل باحثين آخرين.
-يجب مراعاة كتابة المراجع العربية أولًا تليها المراجع الأجنبية، بحيث يكون تسلسل القائمة في ترتيب واحد من الأرقام، بمعنى أن الرقم المسلسل الذي يأخذه أول مرجع أجنبي يكون هو الرقم التالي مباشرةً لآخر مرجع عربي.
-كتابة أسماء المؤلفين تكون على النحو التالي: الاسم الأخير للمؤلف (لقب العائلة)أولًا، يليه الاسم الأول ثم الأوسط إن وُجد، ولو بالإشارة إليه بحرفٍ استهلالي، هذا في حالة المراجع الأجنبية؛ أما بالنسبة للمراجع العربية فيتم كتابة اسم المؤلف كاملًا كالآتي: الأول ثم الأوسط ثم الأخير.
طريقة توثيق بيانات المراجع في مواضع الاقتباس:
-عندما يكون الاقتباس أقل من أربعة أسطر يتم التعامل معه بدمجه داخل المتن بين علامتي اقتباس.
-عندما يكون الاقتباس أطول من أربعة أسطر يبدأ الباحث بكتابته في سطور مستقلة مزاحة من الهامش الأيمن عشر مسافات إذا كانت الكتابة باللغة العربية، أو من الهامش الأيسر عشر مسافات إذا كانت الكتابة باللغة الإنجليزية.
-عندما يكون الاقتباس طويلًا فيمكِن للباحث أو الكاتب أن يَقوم بإعادة صياغته وتلخيصه بما لا يخل بالمعنى الذي قصده الكاتب أو الباحث الأصلي الذي أخذ منه الاقتباس.
ملاحظات يجب العناية بها عند التوثيق:
-اسم الباحث أو الكاتب يبدأ بلقب العائلة، وفي حالة ما إذا كان هناك أكثر من باحث أو مؤلف فإن الباحث الثاني أيضًا يتم كتابة اسمه بأسلوب كتابة البيانات نفسه الذي تم استعماله مع الباحث الأول.
-أن كل عنصر من عناصر البيانات (اسم المؤلف – السنة – عنوان المقالة – اسم المجلة) تفصل بينها نقاط.
-أنه لا توجَد علامات تنصيص محيطة بعنوان المقالة أو البحث، ويمكِن للباحث أن يضع هذه العلامات إذا لم ترَ هيئة الإشراف أو الجهة الناشرة مانعًا في ذلك.
-أن السنة أو تاريخ النشر يوضع بعد اسم المؤلف أو المؤلفين مباشرةً.
-أن السطر الثاني من سطور بيانات المرجع يتحرك إلى الداخل قليلًا ثلاث أو أربع مسافات.
-أن اسم المجلة مدوَّن بحروف طباعة مائلة، وفيما مضى كان يتم كتابة اسم المجلة بخط غامق أو يتم وضع تحته خط، إلا أنه مع انتشار استخدام برنامج الكتابة "Microsoft Word" أصبح من الممكِن وبسهولة كتابة اسم المجلة باستخدام حروف طباعة مائلة.
-أن أرقام الصفحات لا يسبقها (ص.) أو (P.)، وإنما تُكتب مباشرة بعد الفاصلة التي تحدد رقم العدد.
-في حالة كتابة بيانات المراجع الأجنبية، فإن السطر الأول في بيانات المرجع يكون بمحاذاة الهامش الأيسر، أما بالنسبة للسطور التالية في بيانات المرجع، فإنها تُزاح إلى الداخل من اليسار إلى اليمين ثلاث أو أربع مسافات.
-في حالة كتابة المراجع العربية، فإن السطر الأول في بيانات المرجع يكون بمحاذاة الهامش الأيمن، أما بالنسبة للسطور التالية في بيانات المرجع فإنها تُزاح إلى الداخل من اليمين إلى اليسار ثلاث أو أربع مسافات.
-تكون المسافات بين كل سطر من سطور بيانات المرجع والذي يليه مزدوجة.
-تُترك مسافة إضافية بين السطر الأخير في بيانات المرجع والسطر الأول في بيانات المرجع الذي يليه.
-يجب على الباحث أن يكون ملمًا بالقواعد الفنية لتدوين بيانات كل نوع من أنواع المصادر التي قام بها، وذلك وفقًا لأسلوب APA.
-يجب مراعاة علامات التوثيق المعروفة بوضع الفواصل بين أسماء المؤلفين، والأقواس لتاريخ النشر، والخطوط الغامقة أو المائلة لأسماء الدوريات أو المجلات أو الرسائل العلمية للاطلاع على كيفية التوثيق حسب النظام المتبع في تلك الجامعات أو المجلات.
-تطابُق التوثيق في المتن مع قائمة المراجع النهائية، بحيث لا يُذكر في قائمة المراجع النهائية إلا أسماء المؤلفين أو المراجع التي يتم الرجوع إليها في متن الرسالة أو البحث، والعكس صحيح من غير ذكر الألقاب العلمية أو المهنية للمؤلفين.
-كتابة كلمة المراجع على صفحة جديدة في وسط الصفحة بحروف كبيرة.
-كتابة المراجع التي ورد ذكرها في الدراسة/ البحث فقط، ومن غير الجائز أن يتم كتابة أي مرجع لم يتم ذكره في متن الدراسة/ البحث.
-عند ورود كلمة "دراسة" في متن الدراسة/ البحث لا بد من ذكر المرجع لكي يستطيع مَن يَرغب في زيادة معلوماته أن يرجع إليه.
-تُفصَل أسماء المؤلفين بواسطة فواصل، ويتم استخدام كلمة ""and قبل كتابة اسم المؤلف الأخير، وتنتهي بوضع نقطة.
-عند الاستعانة بمصادر من على شبكة الإنترنت، يجب أن يراعي الباحث أن يحمِّل الصور والنصوص إلى ملفاته فقط من المواقع التي تعطي أذونات مخصصة للمستخدمين.