من المشكلات التي يواجها طلبة الدراسات العليا هي صعوبة العثور علي مشكلة البحث العلمي التي لم يسبق لأحد تناولها من قبل؛ لكي يتميز موضوع بحدثه بالحداثة والجدية، ونساعدك في تحقيق ذلك من خلال التعرف على مجموعة من الأمور الأساسية مثل مصادر المشكلة البحثية، ومعايير الصياغة، وشروطها؛ لكي تعثر على مشكلة مناسبة لمجال تخصصك.
هل تود التعرف على كيفية إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه في أسرع وقت؟
ما هي مشكلة البحث العلمي
تعَد مشكلة البحث هي اللبنة الأساسية للبحث العلمي، فهي تشكل أساس البحث، والشروع في تحريرها يعَد أول مهمة يَقوم بها الباحث في مجال البحث العلمي، وآخر مهمة يَقوم بتعديلها وصياغتها خلال الانتهاء من عملية البحث عن الحقائق بصورة موضوعية وعملية، ويستخدمها الباحث؛ لكي يصل إلى غايته في عملية الربط بين الناحية النظرية والناحية الميدانية.
من خلال عملية توافقية يسعى عن طريقها إلى دراسة الظاهرة المدروسة؛ لتوضيح المتغيرات المؤثرة فيها، فالباحث عامة يحدد منذ البداية الأطر النظرية والعملية التي ينطلق منها، فسؤال الانطلاق هو إجراء منهجي وعملي في الوقت نفسه يحدد للباحث مساره، بالإضافة إلى مراعاة الحدود الزمنية والمكانية للبحث وفق المصطلحات الدقيقة لتخصص الباحث الأكاديمي.
تعرف أكثر على حدود البحث العلمي وكيفية كتابتها وأهميتها لبحثك.
أهمية مشكلة البحث العلمي
لكي تتمكن عزيزي الباحث من كتابة مشكلة جديدة وحصرية ولم يسبق لأحد من قبل الوصول إليها يجب أن تتعرف على أهمية مشكلة الدراسة، ولا يمكن للباحث أن يبدأ دراسته قبل صياغة مشكلة دقيقة من خلال الاطلاع على عدد كبير من الدراسات السابقة التي تساعده في تحديد مشكلة جديدة في مجال تخصصه؛ وبالتالي تُسهل على الباحث الخطوات التي يجب أن يتبعها في اختيار مشكلة الدراسة.
يمكنك الحصول على معلومات حول أفضل طريقة تساعدك في اختيار مشكلة البحث العلمي؟
خطوات اختيار مشكلة البحث العلمي
تُعتبر خطوة كيفية تحديد مشكلة البحث العلمي أمرًا في غاية الصعوبة؛ لأنها تحتاج من الباحث القيام بعدة خطوات إجرائية عليه اتباعها بحيث تساعده على اختيار المشكلة بشكل جيد ومنطقي، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
♦ تحديد مجال الدراسة الذي يقع في دائرة اهتمام الباحث أو في دائرة تخصصه.
♦ الاهتمام بالقراءة والاطلاع بصفة عامة.
♦ الاطلاع على الأبحاث والرسائل العلمية والمراجع ذات العلاقة بمجال دراسته.
♦ الاستفادة من نتائج ومقترحات الدراسات السابقة.
♦ القراءة الناقدة والقدرة على التحليل والتفسير.
♦ الاهتمام بحضور الندوات والمؤتمرات العلمية وحلقات البحث والمناقشة.
♦ مدى إحساس الباحث بالمشكلة، وأن يكون على وعي بمدى قدرته على دراسة المشكلة التي يتصدى لها.
وعندما يتأكد الباحث من اختيار مشكلة البحث يجب عليه تحديدها بدقة ووضوح، ويساعده في تحقيق ذلك عدة تساؤلات يَطرحها على نفسه، ويحاول الإجابة عليها، مثل:
♦ ما مدى قابلية مشكلة البحث للدراسة؟
♦ ما مدى الوعي بأبعاد المشكلة (المحاور التي تدور حولها)؟
♦ ما أسباب اختيار المشكلة؟
♦ ما أهمية المشكلة؟ وما الهدف الذي يمكِن أن تحققه؟
♦ ما موقع مشكلة البحث من المشكلات التي سبقتها في المجال نفسه، من حيث أوجه التشابه وأوجه الاختلاف؟
♦ ما المصادر التي تسهم في الحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع المشكلة؟
♦ ما المهارات التي يجب اكتسابها عند التعامل مع تلك المعلومات والبيانات؟
معايير اختيار مشكلة البحث
هناك مجموعة من الأسس التي يجب أن يلتزم بها الباحثين أثناء محاولة اختيار المشكلة البحثية وتتمثل هذه المعايير في التالي:
المعايير الذاتية
ترتبط المعايير الذاتية بشخصية الباحث، وخبرته، وإمكانياته، وميوله؛ لأن الباحث لن يتمكن من معالجة المشكلة في حالة عدم توافر الإمكانيات اللازمة لحلها، بالإضافة إلى مدى قدرة الباحث العلمية والمهارية اللازمة لتنفيذ بحثه، كما أنها تتطلب جمع المعلومات من الكتب والمراجع العلمية والحصول على المساعدات الإدارية التي تتمثل في التسهيلات التي يحصل عليها لجمع المعلومات والبيانات اللازمة حول المشكلة.
المعايير الاجتماعية
ترتبط هذه المعايير بمدى أهمية المشكلة التي قام الباحث بإختيارها، والفائدة العلمية التي تعود علي الباحث من تطبيق هذه المشكلة، ومدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة، وهل سيساهم في تقدم المعرفة عند الوصول إلى النتائج أم لا؟
شروط مشكلة البحث العلمي
لكي تتمكن من الاختيار الناجح لمشكلة البحث يجب أن تكون هناك مجموعة محددات المشكلة البحثية التي يجب مراعتها:
أن تكون المشكلة قابلة للبحث ويمكن أن تنبثق عنها فرضيات قابلة للاختبار للتمكن من معرفة صحتها؛ لأن هناك العديد من المشكلات العلمية التي قد تكون هامة بالنسبة للباحثين ولكنها غير قابلة للاختبار والتجربة.
أن تكون مشكلة البحث أصيلة وذات قيمة بمعنى أن يكون موضوع مشكلة الدراسة يتسحق وألا يكون موضوع مكرر وتم دراسته من قبل.
أن تحدد مشكلة البحث العلمي العلاقة بين متغيرين أو أكثر؛ لكي يتمكن الباحث من الوصول إلى نتائج دقيقة.
أن تكون في حدود إمكانيات الباحث من حيث الوقت والتكلفة والقدرة على تطبيقها، فلا يجوز أن يقوم باحث مبتدئ باختيار مشكلة؛ حتى لا يضيع في متاهات ولا يتمكن من الوصول إلى بحث دقيق.
اقرأ المزيد حول الفرق بين الظاهرة والمشكلة في البحث العلمي.
مصادر الحصول علي مشكلة البحث العلمي
لابد للباحث أن يعتمد على مجموعة من المصادر المتخصص التي تمكنه من اشتقاق مشكلة البحث، والتحديد الدقيق لها ومنها:
التخصص الدراسي
يوفر التخصص العلمي للباحث الخبرة والمعرفة بالإنجازات العلمية في مجال تخصصه، كما أنها تساعده في وضوح مشكلته، وتحليلها، ومعرفة المشكلات التي تم دراستها من قبل في الأبحاث السابقة، فكلما تمكن الباحث من فهم مجال تخصصه تمكن من اختيار مشكلته بدقة.
برامج الدراسات العليا
توفر برامج الدراسات العليا للطلاب في مرحلة الماجستير امكانية دراسة المقررات التي يمكن أن تزودهم بالخبرة اللازمة لإعداد البحث، ومنها مادة مناهج البحث التي يتمكن الطالب من التعرف فيها على خطوات إجراء بحث علمي بالتفصيل، أو حتى بمجرد المشاركة في السيمنار العلمي الخاص بالقسم كل فترة زمنية معينة يمكنه أن يزود الباحث بالخبرة اللازمة.
الخبرة العلمية
يمكن أن يكون مجال عملك أحد المصادر التي تساعد في العثور على المشكلة المناسبة خاصة إذا كنت تتواجد في الميدان تكون مرحلة العثور سهلة للغاية، فهي ليست المصدر الوحيد الذي يساعد الباحث في الوصول إلى المشكلة المناسبة بل مدى حساسية الباحث في اختيار المشكلة، وامتلاكه عقلية يقظة وناقدة.
القراءة الناقدة
يجب أن يتمتع الباحث بالنظرة الناقدة عند القراءة وخاصة الرسائل، والاطروحات العلمية، وملخصات الكتب، والكتب الثقافية العامة؛ لكي يستخرج المشكلة التي تتناسب مع مجال تخصصه بكل سهولة.
أمثلة علي صياغة مشكلة البحث العلمي
عندما تبحث عن مشكلة جديدة فأنت أول شئ يجب أن يكون وجهتك هو أحدث الأبحاث العلمية المنشورة في الدوريات؛ لكي تمكن من العثور على مشكلة جديدة، ونحن هنا سوف نعرض عليك أمثلة من أحدث المشكلات العلمية التي يمكنك دراستها في التخصصات المختلفة ومنها:
علم الاجتماع
• التطرف والجماعات الإرهابية في مصر.
• التداعيات الاجتماعية لجائحة كرونا على كبار السن.
• وباء كرونا دافع للتغير الاجتماعي.
• الاتجاهات المعاصر في بحوث رأس المال الاجتماعي.
• البحث السوسيولوجي وبحوث الذكاء الاصطناعي.
• قيم العمل وأخلاقياته في المجتمع المصري.
علم النفس
• أثر استخدام استراتيجية البيت الدائري في تحصيل الطلاب الدراسي.
• الضغوط المهنية لدى الأطباء الذي يعملون في المستشفيات الحكومية.
• التماهي الحزبي لدى طلبة الجامعة.
• المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالصلابة النفسية .
• مستوى ممارسة المشرفين التربوين لمهامهم الإشرافية وفق متطلبات الجودة.
• واقع الاختبارات الفصلية في بعض كليات جامعة شقراء.
• مساهمة بعض التغيرات الإيجابية مثل السعادة والتفاؤل والأمل في مستوى الصحة النفسية.
• واقع استعمال تكنولوجيا التعليم من وجهة نظر مدرسات الرياضيات.
يمكنك تحميل أحدث رسائل ماجستير ودكتوراه في علم النفس وجميع التخصصات الأخرى من خلال مكتبتنا الإلكترونية.
القانون
• مبدأ الأمن القانوني ومقومات الجودة التشريعية.
• حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وآليات حمايتها في ضوء اتفاقية الأمم المتحدة.
• الماهية والواقع القانوني لوباء كرونا في النظامين اللاتيني والانجلوسكسوني.
• استخدام كاميرات المراقبة واثره على الحق في الصورة.
• الجوانب القانونية للبيع على المكشوف.
• الحماية الدولية لذوي الاحتياجات الخاصة أثناء النزاعات المسلحة.
• جريمة التعامل بالعملات المشفرة أو العملات الرقمية.
صياغة مشكلة البحث العلمي
تمثل مشكلة البحث سؤالًا يبحث الباحث عن إجابة له، فمشكلة البحث هي سؤال رئيس يَرغب الباحث في الإجابة عنه بطريقة علمية، ويُفترض بالباحث أن يبدأ بمقدمة بلغته تبرز ظهور مشكلة الدراسة وأهميتها، ويشترط في مشكلة البحث أن يتم صياغتها على شكل سؤال رئيس له قيمة علمية ويمكِن تحقيقه، وتتمثل مواصفات أسئلة البحث في الآتي:
-أن يكون السؤال قابلًا للتحقق.
-أن يكون السؤال واضحًا.
-أن يكون السؤال مهمًا.
-أن يكون السؤال أخلاقيًا.
كتاب مشكلة البحث العلمي pdf
لأن الانسان يعيش بداخل بيئة متغير دومًا وبها الكثير من الأحداث والمواقف والمتغيرات، فإن مشكلة البحث هي التساؤلات حول وجود ظاهرة ما بحاجة إلى المعالجة وتقديم إجابات علمية دقيقة ومقنعه عنها، مع الاعتماد على الادلة العلمية؛ لكي تتمكن من التوصل إلى الإجابة اللازمة، ونساعدك من خلال كتاب مشكلة البحث pdf الحصول على المزيد من المعلومات اللازمة.
نموذج مشكلة البحث
نعرض عليكم نموذج عملي يساعدك في صياغة مشكلة الدراسة بكل سهولة كالآتي:
فإنه يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في التعرف على واقع الشراكة المجتمعية بين مؤسسات القطاع الخاص وكليات التقنية للبنات بالسعودية في ضوء تحقيق أهداف التعليم المستمر، وصياغة تصور مقترح لتطوير الشراكة بين القطاع الخاص والكليات التقنية للبنات.
كيف تختلف مشكلة البحث عن باقي أجزاء البحث؟
لكي يتضح لدينا معنى مشكلة البحث العلمي يجب أن نقوم بتمييزها عن الأجزاء الأخرى في البحث؛ حيث تتميز مشكلة البحث عن موضوع الدراسة، والغرض أو الهدف من الدراسة، وتساؤلات البحث، ويجب أن تكون مستقلة بذاتها وينظر إليها باعتبارها خطوة متميزة تمامًا؛ لأنها تتعلق بالمشكلة التي تتناولها الدراسة، ويمكِن التمييز بينهم كالآتي:
⇔ موضوع البحث: هو المادة العريضة التي يتناولها الباحث، مثل أن يدرس موضوع الدروس الخصوصية.
⇔ مشكلة البحث: قضية تربوية عامة يَدرسها الباحث؛ وتؤدي إلى تضييق موضوع الدراسة، مثل علاقة الدروس الخصوصية بالمستوى التعليمي في المدارس.
⇔ الغرض: هو القصد الرئيسي أو الهدف من الدراسة الذي يُستخدم لعلاج المشكلة، مثل أن يحدد الباحث الغرض من دراسته كالآتي: الغرض من الدراسة هو التعرف على العوامل المؤثرة في إقبال الطلاب على الدروس الخصوصية في المدارس الثانوية.
⇔تساؤلات البحث: تساعد على تضييق الغرض في أسئلة محددة يريد الباحث أن يجيب عنها من خلال الدراسة، مثل أن يَرغب الباحث في معرفة مدى تأثير المدرسين على انتشار الدروس الخصوصية.
يمكنك أن تحصل على معلومات أكثر ومفيدة وشاملة حول صياغة تساؤلات البحث من هذه المقالة.
كيفية تقويم مشكلة الدراسة
هناك خمس طرق يمكِن عن طريقها تقويم إمكانية القيام ببحثٍ ما وهي:
♦ إذا كان الباحث يعتقد أن النتائج سوف تسد فراغًا في المعرفة المرتبطة بمجال تخصصه العلمي، مثل إذا وجد الباحث أثناء قراءته في التراث البحثي ما يشير إلى أن الباحثين الذين درسوا مشكلة الغش في الجامعة ركزوا على الطلاب الجدد في الحصول على بياناتهم، في هذه الحالة قد يَرغب الباحث في دراسة مشكلة الغش في الصفوف العليا من الجامعة.
♦ إذا كانت مشكلة البحث العلمي التي يريد الباحث دراستها تكرر دراسة سابقة ولكن باستخدام عينات مختلفة في مواقع جديدة، ومن المعروف أن قيمة البحث تزداد إذا كان من الممكِن تعميمه على مواقف أخرى غير تلك المواقف التي تم تعميم فيها البحث الأصلي.
♦ إذا كانت دراستها تمتد بالبحوث السابقة أو تَقوم بدراسة الموضوع بدقة وعمق أكبر، فالبحث الجيد هو البحث الذي يمتد ببحث سابق في مجالات أو موضوعات جديدة أو القيام بدراسات أكثر على مستوى أعمق وأكثر دقة.
♦ من العوامل التي تشجع على القيام بالدراسة أن يترتب على دراسة المشكلة سماع أصوات أناس آخرين غير الذين تم سماع أصواتهم من قَبل.
♦ إذا كانت دراستها تؤدي إلى التعرف على وسائل تقنية جديدة أو الاعتراف بقيمة ممارسات تاريخية أو ممارسات حالية، والأفراد الذين يستفيدون من المعرفة العلمية هم صانعوا السياسات التربوية أو المدرسين.
هل تود التعرف على مصادر الدراسات السابقة ؟
طريقة صياغة مشكلة البحث العلمي
عند صياغة المشكلة لا بد أن تبرز العبارة أو التساؤل ثلاثة عناصر أساسية للمشكلة، وهي المتغيرات موضوع المشكلة، والعلاقة بين المتغيرات التي تشملها المشكلة، والمجتمع الذي يرغب الباحث في دراسته.
وهناك طريقتان لصياغة أي مشكلة، فمن الممكِن صياغة عبارة المشكلة في صيغة إخبارية أو صيغة استفهامية، ويمكِن صياغة المشكلة في عبارة واحدة أو عدة عبارات، ويتوقف ذلك على طبيعة المشكلة ودرجة تعقيدها، ولا بد أن تتحدد في صياغة المشكلة العلاقات بين المتغيرات والمجتمع الخاص الذي تهتم به الدراسة.
ووظيفة صياغة المشكلة هي بلورة الفكرة التي يهدف الباحث إلى دراستها، وصياغة المشكلة البحثية في عبارة واضحة محددة يساعد على توضيح الأمور وتسهيل عملية البحث بعد ذلك.
كيفية تحديد مدى صلاحية المشكلة للدراسة؟
هناك أربعة معايير لا بد من توافرها حتى تكون المشكلة صالحة، وهذه المعايير هي:
► يجب أن تكون صياغة المشكلة في عبارة محددة أو سؤال واضح.
► يجب أن توضح المشكلة علاقة بين متغيرين أو أكثر مع تحديد المجتمع الذي تشمله الدراسة.
► يجب أن تكون المتغيرات التي تحددها المشكلة متفقة مع المتغيرات التي تعالجها أدوات الدراسة في الجزء الخاص بالإجراءات، كما يجب أن يكون المجتمع كما حددته المشكلة متفقًا مع عينة البحث أو الأفراد الذين تشملهم الدراسة.
► يجب أن تكون المشكلة قابلة للبحث أو للتحقق الأمبريقي.
هل بحثت كثيرًا في المصادر المختلفة ولم تجد الموضوع الذي ترغب في دراسته، تتسأل ما هي المعايير التي يجب أن تتوافر في موضوعي البحث؛ لكي أتميز وتحصل على بحث علمي ناجح؟ اطلب خدمة اقتراح عنوان الدراسة معنا.
مراجع يمكنك الرجوع إليها
♦علم الدين، محمود (1990)، التوثيق الإعلامي أصوله التاريخية وجوانبه الإعلامية. القاهرة: دار العربي للنشر والتوزيع.
♦القنديلجي، عامر، (2010). البحث العليم واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية أسسه وأساليبه، ومفاهيمه وأدواته. عمان: دار المسيرة للنشر والتوزيع.
تقدم شركة إعداد رسائل ماجستير ودكتوراه أفضل خدمات البحث العلمي بإحترافية عالية، فالقائمين على العمل كادر أكاديمي متخصص؛ بهدف مساعدة طلاب الدراسات العليا تواصل معنا عبر الواتساب فوراً؛ لتحقق الإمتياز العلمي.