تواصل معنا علي

+201093747551

أرسل إستفسارك علي

info@sanadkk.com

تابعنا على X

اطلب خدمة
أنواع الشهادات الجامعية

أنواع الشهادات الجامعية

الكاتب : أ/ ألاء مصطفى
مشاهدات : 3162 مرة
شارك مع أصدقائك :
فهرس المقال

أنواع الشهادات الجامعية

يأمل كل طالب جامعي في أن يحصل على شهادة جامعية متميزة، تمكِّنه من أن يَحصل على وظيفة مرموقة أو أن يستكمل دراسته العلمية في مجال التخصص الذي يميل إليه، ولكن يوجد عدد كبير من الشهادات التي تمنحها الجامعات للطلاب والتي لا يَعرف عنها معظم الناس كثيرًا من المعلومات.

أنواع الشهادات التي تمنحها الجامعة للطالب:

تشتمل الشهادات الجامعية المعتمدة من قِبل الجامعات على شهادة الليسانس أو البكالوريوسوشهادة الدبلوم وشهادة الماجستير وشهادة الدكتوراه، ويمكِن تفصيل كل منها على النحو التالي:

  1. شهادة البكالوريوس أو الليسانس: حيث يتقدم الطلاب لمختلف الجامعات بعد أن يتموا مرحلة الثانوية العامة، حيث يقوم التنسيق الخاص بالدولة بتوزيعهم على الكليات التي تتوافق مع مجموعهم، حيث يقضون في مرحلة البكالوريوس أربعة أعوام ينالون بعد إتمامها شهادة البكالوريوس، والتي تعَد إحدى أكثر الدرجات العلمية شيوعًا وانتشارًا، حيث لا يفضِّل معظم الطلاب استكمال دراساتهم العليا.

ويوجَد العديد من التخصصات التي يَحصل منها الطلاب على شهادة البكالوريوس أو الليسانس، مثل الطب والهندسة والفنون التطبيقية والفنون النوعية والآداب والتربية والعلوم والصيدلة وإدارة الأعمال وغيرها من التخصصات.

  1. شهادة الدبلوم: هي شهادة تَصدر من مؤسسة تعليمية مثل الجامعة أو الكلية، ويتم التقدم إليها بعد إتمام مرحلة البكالوريوس، وتتضمن عدة أنواع مختلفة مثل الدبلوم العام، والدبلوم الخاص، والدبلوم العالي، والدبلوم فوق المتوسط.

  2. شهادة الماجستير: يتم تقدُّم الطلاب إليها بَعد إتمامهم مرحلة البكالوريوس في أربعة أعوام، وحصولهم على شهادة البكالوريوس، ثم إتمامهم مرحلة دبلوم الدراسات العليا ومرحلة تمهيدي الماجستير، ويتم منح الطالب هذه الدرجة العلمية المرموقة بعد أن يتم دراسته العلمية المتخصصة والمكثفة وإتمام بحث متخصص في مجال دراسته، وتتم الدراسة في هذه الدرجة خلال عام أو عامين، وتختلف فترة الدراسة باختلاف الجامعة والتخصص الدراسي.

ويتم منح درجة الماجستير في العديد من التخصصات من أشهرها العلوم والطب والتربية والهندسة والآثار والعلوم اللغوية والآداب.

  1. درجة الدكتوراه: تستغرق الدراسة لدرجة الدكتوراه عامين على الأقل يَقوم الباحث خلالها بابتكار بحث علمي متميز في مجال تخصصه،ثم يَقوم أساتذة متخصصين في المجال الخاص به بمناقشته في رسالته وبيان أوجه القوة ومناطق الضعف بها، حيث لا تسمح الجامعات بمناقشة الرسالة العلمية أو البحث العلمي قبل انتهاء عامين من القيد في درجة الدكتوراه، ولكن في الغالب تستغرق مرحلة الدكتوراه أكثر من عامين، وهي تعَد بمثابة حصول الباحث على درجة الفلسفة في تخصصه الأكاديمي.

ويُشترط أن يسجل الباحث رسالة الدكتوراه الخاصة به في مجال تخصصه الذي درسه في مرحلة الليسانس ومرحلة الماجستير،حيث تعَد الدكتوراه بمثابة امتداد وتركيز لمجاله العلمي، كما تُعتبر شهادة الدكتوراه أرقى شهادة تمنحها الجامعات على الإطلاق.

خصائص مرحلة التعليم الجامعي:

  1. يَخرج نظام التعليم الجامعي عن عالم الزمان والمكان الضيقين، ويمتد إلى التعامل مع ضروريات المجتمع الحالي.

  2. يَخرج نظام التعليم الجامعي عن كونه نظامًا آليًا مغلقًا إلى كونه نظامًا عضويًا متحركًا مفتوحًا ومرنًا.

  3. تزداد صبغته الفردية والفاعلية، ويأخذ طبيعة تنسجم مع القالب النفسي والفكري لكل شخص، بحيث تصبِح التعددية وحالة التمايز المنحى الأساسي له.

  4. ينطبع أسلوب إدارة نظام التعليم الجامعي بطابع الشراكة الجماعية أو الجماهيرية، فيساهم عامة الناس في اتخاذ القرارات الخاصة بهم، وتؤثر هذه الشراكة في العناصر الثقافية والإدارية والبرمجية والتحكمية واتخاذ القرار، ولا تقتصر على الشؤون المالية والتجهيزية والفيزيائية.

  5. يستوعب التعليم الجامعي جميع أبعاد شخصية الإنسان وجميع طبقات الحياة الفردية والاجتماعية، وهو المفهوم الذي عبَّرت عنه منظمة اليونسكو مؤخرًا بتعليم الكنز الباطني الذي يَقوم على أربعة أركان: تعليم العيش، والعيش معًا، والعمل، والتعلم.

  6. توفر الجامعة للطلبة فرصة اكتساب التجارب العملية من خلال اعتماد مبدأ التلاحم بين المدرسة والحياة، لذلك يتحتم على المعلمين العمل مع الطلبة بصورتين رسمية وغير رسمية، مباشرة وغير مباشرة، نظرية وعملية.

  7. اعتماد التعددية في طبيعة ومحتوى وأساليب التعليم على أساس التباينات الثقافية والاجتماعية، وبما ينسجم مع مراحل النمو النفسي والذهني، أي يتميز المحتوى التعليمي بالمرونة والتغير على أساس الخصائص الثقافية والإقليمية مع الاحتفاظ بالسياسة العامة والخطوط العريضة.

  8. يكون كل شخص موجهًا لنفسه ومسيطرًا عليها وعاملًا على رقيها ثقافيًا وأخلاقيًا، فيتعزز التعليم والتوجيه الذاتي والإدارة الذاتية في عملية التعليم؛ أي يتم الاتجاه إلى إعادة بناء الثقافات والقيم.

  9. تمكِّنهمن تلبية المتطلباتالوظيفيةوالاجتماعية والمهنية للمنتمين إليهبسبب المرونة التي يتمتع بها،وتوفر وحداثة البدائل، وتعلقه بمتطلبات سوق العمل بتوفيره للأفراد المؤهلين والمدربين.

  10. أثرت ثورة التقنية الحديثة ووسائل الاتصالات المعاصرة على التعليم الجامعي.

  11. استجابة التعليم الجامعي إلى العديد من المبادئالحديثة للتعلم الإنساني، مثل توفر مبدأ الواقعية للتعليم، ومراعاتهلمختلف أساليب التعلم لدى الأشخاص، وتوفر المرونة في البيئة التعلمية، وارتباط التعلم بمتطلبات الأشخاص الوظيفيةوالشخصية والمهنية والاجتماعية.

  12. اعتماد التعليم الجامعي على الأسلوب النظامي المنهجي في تحديد برامج الدراسة استنادًا إلى متطلباتهم الوظيفية والمهنية، كما أنه يعتمد بصورة كبيرة على التعلم الذاتي والحقائب التعليمية.

أهمية التعليم الجامعي:

  1. يقلل من المتطلبات والاحتياجات النمطية للتعليم.

  2. يعتمد على سرعة الطالب الذاتية في التعلم وتفاعله مع عناصر الموقف التعليمي.

  3. يتيح للطالب فرصة التعلم بصورة فردية حسب قدراته الخاصة وفي الوقت المناسب له.

  4. يتحكم الطلاب في عمليات التعلم، مع استلامهم تغذية راجعة أولًا بأول للتأكيد على كفاءة ممارسة عمليات التعلم، كما يتولد لديهم دافعية كامنة لتحسين كفاءة إستراتيجيات وإجراءات التعلم من خلال تقييمهم لمختلف البرامج التعليمية.

  5. تعزيز سرعة الطالب الذاتية في عملية التعلم، حيث يتقدم مستوى الطالب في دراستهتبعًا لسرعته ودافعيته الخاصة وطبيعة المادة التي يَقوم بدراستها عن طريق تعلمه المادة العلمية، وبالتركيز على الأجزاء التي يكون الطلاب في حاجة إلى تعلمها.

الخصائص التي تميز تكنولوجيا المعلومات نتيجة توظيفها في مجال التعليم:

  1. إمكانية ومرونة الدراسة والتدريب في أي وقت لمدة أربع وعشرين ساعة يوميًا وسبعة أيام في الأسبوع، دون أيقيود، وبما يتناسب مع ظروف الطالب.

  2. إمكانية ومرونة الدراسة والتدريب في أي مكان وبما يتناسب مع ظروف الدارس.

  3. زيادةكفاءة وفاعلية العملية التعليمية.

  4. انخفاض تكاليف الدراسة عن مثيلاتها في الطرق التقليدية.

  5. انخفاض تكاليف المواد الدراسية عن مثيلاتها المطبوعة.

  6. إمكانية التعديل والتحديث بكل سهولة وسرعة.

  7. إعادة الدرس الواحد مرات عديدة بكل سهولة وكفاءة وحسب رغبة الدارس.

  8. توفير مراجع وكتب مجانية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية.

  9. إضافة إمكانيات الوسائط المتعددة مما يساعد بشكل فعَّال على سرعة وجودة استيعاب الطالب وفهمه.

  10. حل معظم مشاكل التعليم التقليدي التي من ضمنها الأعداد الكبيرة.

  11. وصول التعليم إلى كل أرجاء العالم، وإمكانية الطلاب من التواصل مع الأساتذة المتخصصين في جميع المجالات على مستوى العالم.

  12. جعل الطالب متعلمًا إيجابيًا أكثر تفاعلًا في العملية التعليمية.

  13. الاتصال المباشر والمستمر بين التلاميذ وأولياء الأمور.

دور الطالب في عصر تكنولوجيا المعلومات:

الطالب في عصر تكنولوجيا المعلومات يصبِح هو المسؤول عن تعلمه، وأن يتعلم كيف يتعلم، وأن يكتسب بعض المهارات التالية:

  1. تحديد متى تكون هناك حاجة للمعلومات.

  2. القدرة على تحديد المعلومات المطلوبة في موضوعات معَينة.

  3. البحث والوصول إلى المعلومات المطلوبة.

  4. تقييم المعلومات واختيار المناسب منها.

  5. ترتيب المعلومات وتنظيمها.

  6. استخدام المعلومات بشكل فعال ومحقق للأهداف المنشودة.

 

 

تابعنا على :

تعرف على خدماتنا

لا داعى للقلق، نحن مُستعدون لتقديم المساعدة الأكاديمية بأعلى مستوى من الجودة والاحترافية، بدءًا من اقتراح عنوان الدراسة، حتى التدقيق اللغوي.

المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

المساعدة في إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه

هل تحتاج إلى مساعدة في إعداد رسالتك للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه؟ نحن هنا لنساعدك! نقدم لك خدمة المساعدة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بأعلى جودة وأنسب الأسعار! ولأن نجاحك يعتمد على جودة الرسالة التي تقدمها، وهنا يأتي دورنا، فنحن نقدم خدمة إعداد رسائل الماجستير والدكتوراه بجودة عالية وفي وقت قياسي.

اقرأ المزيد
اقتراح عنوان الدراسة

اقتراح عنوان الدراسة

يُشكِّل اقتراح عنوان الدراسة الخطوة الأولى للباحث في بداية رحلته نحو تحقيق حلمه بإتمام رسالته، ومما لا شك فيه أنَّ الكثير من الباحثين يواجهون مشكلة في صياغة واقتراح عنوان دراسة مميز ومتوافق مع المعايير الأكاديمية لجامعته.

اقرأ المزيد
إعداد خطة البحث

إعداد خطة البحث

من خلال خطة البحث الخاصة بك ستتمكن من إقناع لجنة المناقشة سواء في الكلية أو الجامعة بأهمية البحث الخاص بك، وكذلك إذا أعددت خطة سليمة بدون أي أخطاء لغوية ستحصل علي درجة عالية جدًا في المناقشة، وهدفنا في شركة سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة أن نساعدك في عمل مخطط بحثي بإحترافية وتميز لتكون الأفضل بلا منازع !

اقرأ المزيد