الإطار النظري في البحث العلمي وأهم العناصر التي يتضمنها

الإطار النظري هو العمود الفقري لأي بحث علمي متميز، فهو الذي يربط موضوع الدراسة بالنظريات والمفاهيم العلمية، ويحدد مسار البحث بوضوح ومنهجية، ومع ذلك، فإن إعداد الإطار النظري في البحث العلمي يتطلب مهارات تحليلية عالية وقدرة على استعراض الأدبيات العلمية وصياغتها بأسلوب أكاديمي متقن.

هنا تأتي سندك للخدمات الأكاديمية والترجمية لتكون شريكك الأمثل، حيث نوفر لك فريقًا محترفًا من الخبراء الذين يتولون هذه المهمة بدقة واحترافية؛ مما يوفر لك الوقت والجهد، ويضمن إطارًا نظريًا يعكس قوة بحثك ويلبي أعلى المعايير الأكاديمية.

يٌعد تعريف الفقرة الثانية في البحث العلمي من النقاط المُهمة التي يجب أن يلم بها الباحثون؛ لأنه بمثابة الهيكل الخارجي الذي يتشكل على أساسه البحث؛ فمن خلاله يتمكن الباحث من إعداد بحث علمي متميز قائم على معايير وعناصر مرتبة ومنظمة؛ إذ يوضح الإطار النظري هدف البحث العلمي، وأهميته، والغاية الأساسية التي يهدف إليها.

 

يوضح البناء النظري للبحث الحدود الخارجية للبحث العلمي؛ حيث يتم تحديد جميع مكونات البحث؛ إذ إن الإطار النظري عبارة عن مجموعة من الصفحات الموجودة ضمن مخطط البحث العلمي الذي يعد بمثابة المنهج الذي يسير الباحث وفقه لإعداد رسالته؛ كي يضمن الباحث إمكانية إعداد إطار نظري متميز؛ تُنشأ الرسالة العلمية وفقًا له، فلابد من الاستعانة بالدراسات السابقة، وكذلك المراجع والمصادر المتعلقة بموضوع البحث.

 

ما هي اهمية الإطار النظري في البحث العلمي

لأنه عنصر جوهري في أي بحث علمي تتجلى أهميته في مجموعة من النقاط الأساسية وهي:

♦ من خلال الإطار النظري في البحث العلمي يتضح للقارئ مدى ثقافة واطلاع الباحث، وما بذله من جهود في سبيل إعداد البحث على أسس ومعايير علمية أكاديمية، وفي سبيل نجاح ما يتوصل إليه من نتائج تخدم المجتمع.

♦ يوضح الإطار النظري مدى أهمية البحث وأهدافه، كما أن للإطار النظري دورًا هامًا في توضيح مكونات الرسالة العلمية وعناصرها، وتشكيل بحث علمي متميز قائم على أسس علمية يمتاز بعدم التكرار؛ بحيث تكون فكرته فريدة؛ وبذلك يضمن الباحث عدم الوقوع في فخ التكرار أو التشابه بين الرسائل العلمية.

♦ من مزايا الإطار النظري الشمولية؛ بحيث يعمل الطالب على جمع المعلومات من خلال المصادر والمراجع وفقًا لـ مناهج البحث، إذ من الضروري أن يذكر الباحث المراجع التي قام بالاقتباس منها؛ حتى يتمكن القارئ من العودة إلى المصادر الأصلية.

♦ من خلال قراءة الإطار النظري يمكنك التعرف على محتوى النص و فصول مباحث الرسالة، إذ إن الإطار النظري ومكوناته يزيلان الغموض في المعنى، ويوضح الأفكار التي يقوم عليها البحث دون التباس.

♦ لذا يجب أن يكون إطار بحث محكم الصياغة، ويعمل على توضيح الموضوع الخاص بالباحث، إذ يعد أساس المشروع البحثي؛ ولكي يكون الفصل الثاني للبحث بمثابة الخطة التي اعتمد عليها الباحث لاتمام دراسته، يجب صياغته بطريقة صحيحة ومميزة؛ بحيث تكون المعلومات المنشورة دقيقة للغاية.

 

 

توجد عدة خطوات يجب على الباحث الالتزام بها؛ لكي يتمكن من إعداد إطار نظري متميز يستطيع من خلاله إعداد رسالة علمية ذات بنية متناسقة، ومتكاملة العناصر والمكونات، وتتمثل هذه الخطوات فيما يلي:

عنوان البحث العلمي

يجب على الباحث اختيار عنوان جديد ومميز لبحثه، فيجب أن يكون العنوان غير مُكرر، كما يجب أن تكون صياغته مميزة، ومفهومة، ومعبرة في الوقت نفسه عن طبيعة البحث، ومحتواه، والفكرة التي يتناولها.

عنوان البحث العلمي يعد بمثابة المفتاح الذي يتمكن القارئ بواسطته من الاطلاع على أفكار الباحث، وما يُريد توصيله من استنتاجات ونتائج من خلال بحثه؛ لذا فإن اختيار عنوان البحث العلمي من العناصر الهامة التي يجب اختيارها وفقًا لمعايير معينة، وتتمثل هذه المعايير كما يلي:

♦ أن يكون العنوان مختصرًا ومُعبرًا عن الفكرة الأساسية التي يدور حولها البحث العلمي.

♦ أن يكون العنوان بسيطًا، ويمتاز بالوضوح؛ بحيث يسهُل إيصال الفكرة التي يُشير إليها.

 

مقدمة البحث العلمي

تعد مقدمة البحث من العناصر الهامة ضمن مكونات الإطار النظري في البحث العلمي؛ بحيث يتم التعبير عن محتوى البحث من خلالها، كما توضح المقدمة الأسباب والدوافع التي أدت إلى اختيار الباحث لموضوع الرسالة.

فيعمل الباحث في ضوء المقدمة على تلخيص المعلومات الأساسية التي يدور البحث حولها؛ بحيث يعطي للقارئ فهمًا أوليًّا حول الموضوع، كما يضع فرضية توضح وجهة نظره، ودوافع إعداده لهذه الرسالة؛ إذ تُسلط المقدمة الضوء على النتائج المحتملة التي سيتوصل إليها الباحث في ضوء الرسالة.

 

اقتراح الفرضيات والمتغيرات البحثية

عقب إعداد المقدمة يضع الباحث الفرضيات والمتغيرات البحثية؛ بحيث يُعبر في ضوئها عن كيفية قيامه بحل المشكلة التي يدور حولها البحث العلمي؛ حيث يقوم بتفسير الظاهرة موضوع البحث، ويتناولها، ويعمل على تقديم حلول بشأنها؛ إذ يقوم بدراستها من أجل إثبات صحتها أو نفيها.

 

الدراسات السابقة

يتطلب الإطار النظري في البحث العلمي أن يقوم الباحث بتوضيح الدراسات السابقة، وتوضيح دورها الفعال في مناقشة قضية البحث، أو تناول جانب منها فيما سبق؛ حيث يتم مقارنة النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الدراسات السابقة مع نتائج هذه الدراسة.

فتعد الدراسات السابقة بمثابة الأبحاث والأطروحات التي تم إعدادها فيما سبق، والتي تناولت جانبًا من موضوع البحث الحالي؛ حيث يعمل الباحث على الاستعانة بها، ويحرص على عرض نتائجها، ومقارنتها بما توصل إليه من نتائج من خلال دراسته.

 

مصطلحات البحث العلمي

تتطلب الفقرة الثانية في البحث العلمي قيام الباحث بصياغة المصطلحات والمفردات الموجودة في رسالته العلمية؛ إذ إن لكل مجال علمي المصطلحات الخاصة به، والتي يجب أن تكون دقيقة، كما يجب شرح معناها بشكل واضح؛ بحيث يتم إرشاد القارئ لما هو مقصود من المفردات الصعبة التي يتضمنها البحث.

 

المنهج العلمي

يجب على الباحث أن يقوم بصياغة المنهج العلمي ضمن مكونات الإطار النظري في البحث العلمي؛ إذ إنه من خلال المنهج يتمكن الباحث من إتمام البحث بشكل أكاديمي، وتتعدد المناهج العلمية المستخدمة في الدراسات العلمية، فمنها المنهج الاستقرائي، المنهج التاريخي، المنهج التحليلي، والمنهج التجريبي.

 

نتائج البحث والتوصيات

يعمل الباحث على ذكر نتائج البحث؛ وهي خلاصة ما توصل إليه في كل مرحلة من مراحل البحث، وتعد النتائج بمثابة المرجع الأساسي لنجاح البحث وتوضيح ما توصل إليه الباحث من خلال دراسته للقضية موضوع البحث؛ بحيث يقوم بتوضيح الظاهرة، ثم يجري دراسته عليها؛ إذ يقوم بتحليلها، ويوضح أسبابها، وتأثيرها على المجتمع؛ ومن ثم يعرض النتائج التي توصل إليها في النهاية.

 

يختم الباحث الفصل الثاني للبحث بتوضيح التوصيات التي تم التوصل إليها من خلال دراسته؛ بحيث يقوم بصياغة مجموعة من التوصيات المتوجة بالبراهين والدلائل.

 

معايير كتابة التوصيات

♦ يجب شرح الصعوبات التي يواجهها الطلاب أثناء الدراسة؛ أي خلال رحلة البحث.

♦ يجب أن تكون التوصيات واضحة الطرح، فلا تتحمل أي نوع من أنواع الغموض أو التفسيرات والتأويلات.

تعد التوصيات بمثابة الطريقة التي يتم من خلالها تنفيذ الخطوات التي تصل إلى الحلول؛ لذلك ترتبط أهميتها  بأهمية الدراسة.

 

لكي تحصل على إطار نظري جيد لابد من الالتزام بالمعايير الواجب توافرها في الإطار النظري للبحث التالية:

♦ يجب أن يُضيف الإطار النظري في البحث العلمي نتائج جديدة غير مسبوقة، ولم ترد من قبل في الدراسات السابقة؛ بحيث يتم توضيحها بشكل منمق وبصياغة مناسبة؛ للتمكن من قراءتها وفهم مغزاها.

♦ يجب أن يُفسر الإطار النظري مصطلحات البحث العلمي، ويتضمن شرحًا لها بأسلوب واضح ومميز، بالإضافة إلى ضرورة اشتماله على جميع الأفكار والمفاهيم الجديدة التي يتضمنها البحث.

♦ يجب أن يُكتب الإطار النظري بشكل منظم ومُرتب؛ بحيث يعرض عناصر البحث وأفكاره بشكل متناسق يمتاز بالوضوح والأسلوب المميز؛ حيث يتم عرض تلك الأفكار بشكل يتناسب مع المبدأ العام للبحث العلمي.

♦ وأخيرًا يجب الانتباه لـ الفصل الثاني للدراسة بشكل منمق، والتأكد من خلوه من الأخطاء الإملائية والنحوية،؛إذ إن إتمام الإطار النظري بشكل سيء سيعود على البحث العلمي بالسلب؛ إذ يجب كتابته بأسلوب علمي مميز؛ بحيث يتضمن كافة الأفكار والمعلومات المراد توضيحها من قبل الباحث؛ بحيث يتم تغطية الدراسة من جميع جوانبها.

 

ما هي محتويات ومكونات الإطار النظري للبحث العلمي؟

يتكون البناء النظري للبحث من مجموعة من العناصر الأساسية التي يلتزم الباحث بكتابتها أثناء إعداد الإطار، وتتمثل في النحو التالي:

متن البحث

يقوم الباحث بكتابة متن البحث من خلال عرض الآراء الفكرية والفلسفية التي قام بجمعها من المراجع حول الموضوع الذي تم اختياره، ويجب أن تكون مصادر متعددة وموثوقة، فيمكن للباحث الاستعانة بأبحاث سابقة وحديثة في نفس مجاله، أو الكتب، أو المجلدات، أو الموسوعات، أو حتى اللجوء إلى استخدام الإنترنت للبحث عن المعلومات المناسبة.

 ولكن بشرط الاعتماد على مواقع عالمية موثوقة، أو الاستعانة بالدوريات العلمية المطبوعة، والنشرات العلمية، والتقارير السنوية التي تصدرها الحكومات، وذلك على حسب طبيعة الموضوع الذي يتم تناوله، وبعد أن يقوم بجمع المادة العلمية اللازمة لكتابة متن البحث يبدأ بالقراءة الاستكشافية والاطلاع السريع للمراجع الأصلية، والثانوية، والقديمة، وتلخيص الأفكار الهامة التي وردت في هذه المراجع؛ لكي يتمكن من شرح الخلفية النظرية في البحث العلمي، وتجنب عدم تكرار الأفكار البحثية المعروضة بداخل الإطار النظري للبحث.

وكلما تمكن الباحث من جمع أفكار متنوعة عن موضوع البحث كلما كان هناك تقسيم داخلي جيد لمتن البحث، وتوضيح العلاقة بين المتغيرات بصورة جيدة، وفي النهاية فإن أهم عنصر يجب أن يراعيه الباحث في كتابة الإطار النظري هو التقسيم الذي تفرضه الجامعه على الباحثين وفقًا لدليل الجامعة فكل هيئة لها مواصفات خاصة بها.

 

 

الدراسات السابقة

لا يمكن أن يقوم أي بحث علمي دون الاستناد والرجوع إلى الدراسات السابقة التي تمت في المجال، وتعتبر الكثير من المدارس العلمية أن الأبحاث السابقة هي جزء من الإطار العام للبحث، فالباحث يقوم بالقراءة العامة في الدراسات التي تمت حول موضوعه.

 فهي القاعدة الأساسية لبناء جهد بحثي دقيق، ويمكن تعريفها بأنها البحوث التي أجريت حول نفس موضوع البحث، أو لها علاقة مباشرة بجميع أبعاده، أو بأهمها، ويمكن الرجوع إلى مصادرها المختلفة في الكتب، والأبحاث، والدوريات، والأوراق العلمية المقدمة إلى المؤتمرات، والرسائل الجامعية السابقة.

وتحتل الدراسات السابقة أهمية كبرى عند الباحثين؛ لأنها تساعدهم في تكوين الخلفية العامة حول إجراءات البحث، وكيف قام الآخرون بتنفيذ أبحاثهم، وما هي الصعوبات التي واجهتهم لتجنبها، وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى المزيد من الدراسة؛ لكي يقدمها الطالب في رسالته؛ وبالتالي يقدم إضافة علمية في الإنتاج الفكري، ويتجنب تكرار الأفكار.

 

تشمل خطوات البناء النظري للبحث العلمي التالي:

1.صياغة العنوان بدقة

لكي تضمن القيام بتنفيذ خطوات الإطار النظري في البحث العلمي بنجاح؛ يجب أن تبدأ بالصياغة الدقيقة لعنوان بحثك، وأن تهتم بأن يكون العنوان متناسقًا في جملة واحدة وليس عدة جمل، ولا يوجد به أي غموض؛ حتى يصبح راسخًا في ذهن القارئ وأن يعبر العنوان عن المشكلة التي ترغب في دراستها.

 

2.جمع المادة العلمية

لا يقوم أي بحث من البحوث العلمية إلا إذا توافرت مجموعة مناسبة من المصادر والمراجع المتاحة في المكتبات أو عبر شبكة الإنترنت، ويتم تجميع هذه المادة بناء على عنوان البحث الذي قام بتحديده بدقة مع المشرف الأكاديمي، وتسمح له هذه المراجع بتأسيس الخلفية المرجعية التي تقوم عليها الدراسة؛ لأن كل بحث هو امتداد لسلسلة من الدراسات السابقة الأخرى، وينطلق منها؛ لكي يصل إلى نتائج جديدة.

 

3.كتابة متغيرات البحث

يعمل الإطار النظري على تقديم تفسير واضح وشامل  لكل متغير للدراسة؛ ومن خلال الصفحات النظرية يعرض الباحث الوصف الدقيق للعلاقة بين هذه المتغيرات؛ والتي تشمل المتغير المستقل والمتغير التابع.

 

4.كتابة متن البحث

أصبح لدى الباحث الآن مهارة جيدة، وقدرة حول كيفية كتابة المتن، وأن تلتزم باللغة العربية السليمة الخالية من الأخطاء اللغوية والمطبعية؛ لكي يصبح من السهل على الباحث التواصل مع القارئ، والاعتماد على الجمل القصيرة والكلمات المباشرة، مع تجنب استخدام الكلمات الغامضة، والمحسنات اللفظية، والتعبيرات العامية.

 

5.توثيق المعلومات

تقتضي الأمانة العلمية الإشارة إلى جميع المصادر التي تم الاستعانة بها أثناء كتابة الإطار النظري في البحث العلمي، ويتم التوثيق في متن البحث وفقًا للعديد من المدارس العلمية، ومن الأنظمة الشائعة هو نظام APA بإصدراته المختلفة الذي أصبحت الكثير من الجامعات تعتمده الآن بداخلها، وهو بمثابة الخطوة النهائية في تجهيز الإطار النظري.

 

يجب أن يراعي الباحث قواعد الكتابة العلمية الناقدة للمعلومات التي حصل عليها،  كالتالي:

العناوين الداخلية

تقسيم الإطار النظري إلى أبواب، والأبواب إلى فصول، والفصول إلى مباحث، واختيار العنوان الداخلي المناسب الذي يُعبر عن المحتوى الموجود بداخل الإطار النظري، والفكرة التي سيتم مناقشتها، ويجب أن تكون هذه العناوين مترابطة ومتوازنة فيما بينها.

 

كتابة الهوامش

إذا كنت تريد تحقيق التميز في البحث العلمي الذي تقدمه إلى لجنة الإشراف الخاصة بك، يمكنك استعمال الهوامش لشرح النقاط الغامضة، أو توضيح بعض المصطلحات المُستخدمة، أو لوضع المعلومات الخاصة بالمصادر والمراجع التي استقى الباحث منها مادته العلمية، وتوضع الهوامش في أسفل الورقة بطريقة مرقمة ومتكررة في كل صفحة؛ بحيث تأخذ كل فكرة منقولة بداخل الإطار رقمًا.

 

توثيق المعلومات

أثناء كتابة الفصل الثاني للدراسة، لابد من أن يلتزم الباحث بطريقة توثيق معينة وموحدة في صفحات الإطار بالكامل، ومن الضروري أن تكون على علم بأن كل جامعة تختلف عن الجامعة الأخرى في اتباع طريقة توثيق، فهناك جامعات تتبع طريقة التوثيق القديمة شيكاغو ولازال يتم تطبيقها حتى الآن، وهناك جامعات تلتزم بتطبيق قواعد توثيق الجمعية الأمريكية لعلم النفس والمعروف باسم APA بإصدراته المختلفة.

 

 

يتحدد الفرق بين الفقرة الثانية في البحث العلمي والدرسات السابقة من خلال نقاط مهمة حتى لا يختلط عليك الأمر:

1. الدراسات السابقة جزء مهم داخل الإطار النظري.

2. تقوم الدراسات السابقة على طريقة استعراض مختلفة عن الإطار النظري.

3. يركز عرض ملخص كل دراسة ذات الصلة بموضوع البحث أو أحد جوانبه.

4. في حين أن الإطار النظري يعتمد على عرض العناصر التي تكون مشكلة البحث.

5. يعمل الإطار النظري على طرح معلومات، بينما الدراسات تركز على الأبحاث العلمية.

6. تعتمد الدراسات السابقة على الدراسات والرسائل والمقالات المنشورة في الدوريات العالمية.

7.  يركز طرح الإطار النظري على الكتب بصفة أكبر بدلًا من الاعتماد على الدوريات.

 

من الأسئلة التي تتراود داخل ذهن الباحثين هو "هل يوجد فرق بين الإطار النظري والإطار المفاهيمي؟" وربما يعتقد الكثير من الأفراد أن الإطار النظري هو نفس الإطار المفاهيمي، ولكن نوضح لك الفرق:

يمكن أن يكون الإطار المفاهيمي بديلًا عن الإطار النظري في حالة تطبيق دراسة عملية وليست نظرية.

يُساعد المنهج العلمي في تحديد ما إذا كنت تجري بحثًا نظريًّا أم تطبيقيًا؛ وبالتالي "هل ستعتمد على إطار نظري أم إطار مفاهيمي؟".

يشمل الإطار النظري عددًا أكبر من الصفحات التي يشملها الإطار المفاهيمي.

 

يحرص الكثير من الباحثين على مطالعة نماذج تطبيقية حول كل خطوة يقومون بها أثناء تنفيذ البحث؛ لذا نعرض عليكم نموذج الإطار النظري في البحوث التربوية للحصول على نسخة مجانية من pdf.

 

يُعد الإطار النظري أحد الأعمدة الأساسية في البحث العلمي، فهو يُحدد الرؤية المنهجية للدراسة ويربطها بالنظريات والمفاهيم العلمية ذات الصلة. يتطلب إعداد الإطار النظري فهمًا عميقًا لموضوع البحث، وقدرة على تحليل الأدبيات العلمية وصياغتها بأسلوب منظم وواضح.

في سندك للخدمات الأكاديمية والترجمية، ندرك أهمية هذه المرحلة المحورية في رحلتك البحثية؛ لذلك نقدم لك الدعم الكامل من خلال فريق محترف من الأكاديميين والخبراء المتخصصين، الذين يملكون الخبرة في إعداد الإطار النظري وصياغته وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية، سواء كنت بحاجة إلى استعراض شامل للأدبيات، أو ربطها بنظرية محددة، أو تنظيم المحتوى بشكل احترافي، فإننا هنا لمساعدتك على تحقيق التميز في بحثك.

دعنا نكون شريكك في تحقيق النجاح الأكاديمي، واطلب خدمات الأبحاث والرسائل العلمية،  نحن نساعدك على تقديم إطار نظري يبرز قوة بحثك العلمي وجودته، ما عليك غير التواصل عبر الواتساب وستتلقى الرد في أسرع وقت.