7 صفات تحتاجها في المترجم الذي سوف توظفه
عندما ترغب شركات الترجمة أو أرباب العمل بتوظيف مُترجمين جُدد، فإنهم يُحددون بعض الشروط والمؤهلات وكذلك بعض السمات الشخصية، وفقًا لتقديرهم ومتطلبات عملهم، التي يجب أن تتوافر فيمن يتقدمون لشغل هذه الوظيفة، وتعتبر هذه الشروط والمؤهلات بمثابة معايير للمُفاضلة بين المُتقدمين لشغل الوظيفة، وسنتناول بهذا المقال أكثر هذه الشروط والمؤهلات شيوعًا.
أولًا. إتقان اللغتين
من أولى المهارات التي تشترطها الشركات وأرباب العمل والتي يجب أن يتمتع بها المترجم هي إتقانه لكلا اللغتين المصدر والهدف وفهم التراكيب والتعبيرات اللغوية ونقل المعنى المقصود بأمانه وبلغة سليمة ومفهومة، ولتحقيق ذلك يجب أن يُراعي المُترجم الجوانب الثقافية لكلا اللغتين عند نقله للمعنى.
ثانيًا. المُراجعة والتدقيق اللغوي
فضلًا عن الحفاظ على جودة الترجمة ودقتها، يجب على المُترجم أن يُراعي مراجعة العمل بعد الانتهاء منه وتدقيقه لضمان خلوه من الأخطاء اللغوية أو الإملائية أو أخطاء سوء الفهم والترقيم والتحقق من صحة الأرقام إن وجدت، وبوجه عام لضمان خلو العمل من الأخطاء الفادحة التي يُمكن أن تضر بسمعة كلًا من المترجم والشركة.
ثانيًا. الانضباط والالتزام بمواعيد العمل
يعتبر الانضباط والالتزام بمواعيد تسليم الأعمال من أهم الصفات التي تُميز المترجم الجيد وتعتبر دليلًا على مهنيته وجدارته للعمل، وهناك العديد من العوامل التي تُعين المترجم على الالتزام منها الانتباه لوقت تسليم العمل عند استلامه وتنظيم وقته جيدًا والابتعاد عما يصرف انتباهه وتركيزه عن عمله وعدم تأجيل المهام حتى اللحظات الأخيرة.
ثالثًا. مهارات البحث الجيدة
نظرًا للدور الأساسي الذي يلعبه البحث بعمل المترجم، يجب أن يكون المترجم مُتقنًا لمهارات البحث والمُفاضلة بين المصادر التي يُمكنه الاعتماد عليها أثناء ترجمته لأحد الأعمال، ولا شك أن إتقان المترجم لمهارات البحث يوفر الكثير من الوقت والجهد.
رابعًا. مهارات استخدام الحاسوب وأدوات الترجمة بمُساعدة الحاسوب
تعد مهارات استخدام الحاسوب وأدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب من المهارات التي لا غنى عنها للمترجم والتي لا تقل أهمية عن جودة وكفاءة أعماله، لذا يجدر بالمترجم أن يحرص على تطويرها على الدوام وعلى الاطلاع على كل ما هو جديد بهذا المجال.
خامسًا. الإبداع والاستباقية
من الأمور التي تُعزز الإبداع لدى المترجم كثرة الاطلاع وإثراء حصيلته اللغوية عبر قراءة النصوص الغنية بالتراكيب اللغوية والتعبيرات الإبداعية، كما يجب أن يتسم المُترجم أيضًا بالاستباقية والرغبة في تعلم كل ما هو جديد بمجاله عبر الاطلاع والقراءة وحضور المؤتمرات وورش العمل ومتابعة المنصات الإلكترونية.
سادسًا. القدرة على التكيف مع ظروف العمل المُتغيرة
يجب أن يتحلى المُترجم بالقدرة على التكيف مع ظروف العمل المُختلفة مع المُحافظة على جودة أعماله، فقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان عمل المترجم منفردًا أو العمل مع فريق مع تنسيق العمل والحفاظ على وحدة وانسيابية النص وتوحيد مصطلحاته.
سابعًا. السعي المُستمر نحو تطوير الذات
من أهم سمات المُترجم المُتميز سعيه المُستمر نحو تطوير مهاراته ومؤهلاته وقدراته وإمكاناته، ليس على الصعيد اللغوي والمعرفي فقط، ولكن أيضًا على مستوى القدرات الشخصية والذهنية التي تنعكس على مستوى الإنتاجية والاحترافية بالترجمة.