7 خطوات فقط لكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

يعتبر الهدف من استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي هو تعريف القارئ بكافة الدراسات التي أجريت في موضوع البحث، ومساعدة الباحث في تجنب الصعوبات السابقة وتحديد مسار رسالة الماجستير والدكتوراه فهي مصدر إلهام لا غني عنه للباحثين، لأن كل بحث هو عبارة عن امتداد للبحوث السابقة  لذلك لابد من استعراض الدراسات السابقة بداخل الرسائل العلمية لكي يضبط الباحث موضوعه بصورة جيدة.

 

توضيح كامل وشامل لـ طريقة التعقيب علي الدراسات السابقة.

 

يمكننا أن نوضح لك تعريف الدراسات السابقة بطريقة مختصرة وموجزة بأنها عبارة عن الأبحاث العلمية والرسائل المتصلة بموضوع البحث وتم نشرها بشكل رسمي سواء في المكتبات أو المواقع الالكترونية الرسمية أو تم تقديمها للجامعات الرسمية للحصول علي الدرجة الجامعية بغرض المساهمة في نشر المعرفة العلمية.

وتشمل الدراسات السابقة سجل حافلاً بالمعلومات الثرية للباحثين التي تساعدهم في رصد الظاهرة وتحديد موقعها من التراث، وإلقاء الضوء علي موقع الدراسة الحالية من الدراسات السابقة والأدوات المستخدمة والنتائج المستخلصة، لكي يبدأ الباحث من حيث انتهي الآخرون لأن العلم بمثابة عملية تراكمية وسلسلة متتابعة من الخطوات.

 

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي

يشمل الهدف من الدراسات السابقة مجموعة من الأمور التي تساعد في رحلة بحثك يجب أن تتعرف عليها وهي:

تحقيق المعرفة التراكمية في تخصص معين فالباحث يقوم بمعرفة موقع دراسته من الدراسات السابقة وبالتالي تضع البحث في اطار حقل أكاديمي معين.

تُساعد في تحديد الاطار المفاهيمي للبحث بطريقة جيدة، ومعرفة كيفية صياغة أسئلة البحث بدقة لطرح مجموعة من الأسئلة التي لم يسبق لأحد عرضها.

تساعد المشرف أو المُحكمين علي الرسالة أثناء المناقشة من معرفة إذا كان هناك دراسات شبيه بدراسة الباحث أم لا وما هي الأفكار المختلفة التي يقدمها البحث.

تقدم الدراسات السابقة معرفة عميقة وثرية عن الدراسات المرتبطة ببحثك، كما تعرفك بالكتابات الأصلية التي تمت في مجال البحث الخاص بك.

تحدد الفجوة المعرفية التي توجد في الدراسات السابقة لكي يعمل الباحث علي معالجتها ومعرفة نقاط الضعف والخلل التي تعاني منها مثل الضعف في المنهجية.

تساعد في ابراز مدي قدرة الباحث علي التفكير والتحليل والنقد وجمع المعلومات من المصادر المختلفة وتمكنه من كتابة فرضيات بحث قوية.

 

هل تود معرفة أين تجد الدراسات السابقة الطرق والخطوات الأساسية اقرا هذا المقال المُهم.

 

 هل تتسأل الآن كيف يمكنك توظيف الدراسات السابقة في البحث العلمي بشكل جيد وتحقيق أقصي استفادة من الأهداف المذكورة أعلاه، يمكننا توضيح ذلك لك بكل سهولة:

♦يبدأ عرض الدراسات السابقة بتوضيح من الباحث حول تحديد موقع البحث الحالي من الدراسات السابقة .

♦توضيح نقاط التشابة والاختلاف بين البحث الحالي والأبحاث السابقة مثل حيث المنهج، الأداء، الأهداف، التساؤلات، المجتمع، العينة.

♦توظيف نتائج الدراسات وعرضها لكي يتم استخدمها فيما بعد في المقارنة بين النتائج التي توصل اليها الباحث ونتائج الآخرين.

 

اذا كنت ترغب في تقديم استعراض مثالي للدراسات السابقة تعرف علي معايير اختيار الدراسات السابقة :

✔يجب الاطلاع علي الدراسات السابقة من المصادر الأولية أكثر من المصادر الثانوية.

✔تجنب الدراسات الغير منشورة في دوريات أو مجلات محكمة، يجب ان يكون لها قيمة علمية.

✔الابتعاد عن الدراسات السابقة التي لا ترتبط ارتباط مباشر بمشكلة الدراسة.

✔تجنب العرض المُفصل والطويل اثناء كتابة التعقيب علي الدراسات السابقة في البحث العلمي.

✔تجنب القيام بنقد مُبالغ فيه لمضمون وإجراءات ونتائج هذه الدراسات.

✔اختيار احدث الدراسات السابقة التي تمت في المجال وتجنب الدراسات القديمة فهي من أهم شروط تلخيص الدراسات السابقة.

 

نعرض عليكم موضوعنا الفريد حول شروط الدراسات السابقة pdf.

 

عند البدء في كتابة الدراسات السابقة لابد من تحديد الأنواع التي تعتمد عليها ويمكن تقسيمها في نوعين مُهمين وهما

الدراسات السابقة الأولية

اذا كنت تجري بحثاً في مجال الأدب او اللغة العربية فإن هذا النوع من الدراسات هو السائد لأنه يمثل الدواوين التي كتبها الباحثين بخط أيديهم وأيضاً اذا كنت تجري في تخصص آخر فهي تمثل الابحاث العلمية الأصلية  التي نشرت في مجلات مُحكمة او دوريات علمية معروفة.

 

الدراسات السابقة الفرعية

نجد بأن الدراسات السابقة الفرعية تتمثل في الانتاج العلمي الحديث  واعتمد فيها الباحثون علي الدراسات الفرعية اثناء نقل المعلومات وصياغتها في بحث جديد يحاول تقديم عرض تفصيلي ونقد لها وبهذه الطريقة فهو يجذب الانتباه الي المعلومة الجديدة.

 

توجد العديد من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها اليوم ومن المعروف ان المصدر التقليدي للدراسات السابقة هو مكتبة الجامعة اما المصادر الحديثة تشمل استخدام الانترنت وسوف نوضح ادناه كل مصدر بالتفصيل:

المصادر الأولية

وهي الوثائق والمعلومات التي تحتوي علي تصورات ومعرفة علمية ضخمة، ويمكن اعتبارها المصادر التي قام الباحث بتسجيل المعلومات منها مباشرة بناء علي القيام بالملاحظة أو التجريب او الاحصاء او جمع البيانات بطرق ميدانية بهدف جمع المعلومات والحصول علي معلومات جديدة مثل الرسائل الجامعية، المقالات، المجلات، تقرير البحوث، المؤتمرات.

 

المصادر الثانوية

هي المصادر التي تعتمد في تقديم المعلومات علي المصادر الأولية مثل الكتب الدراسية أو المعاجم ويمكن أن يرجع إليها الباحثين، ويمكنك العثور عليها من المكتبات الجامعية مباشرة.

 

المصادر الثلاثية

وهي المصادر الحديثة التي ظهرت بفضل تكنولوجيا المعلومات والانترنت وهي استخدام الباحث لمحركات البحث المختلفة وأدلة المكتبات وقواعد البيانات  مثل دار المنظومة والاستغلال الجيد لهذه المحركات.

 

 

خطوات الاستفادة من الانترنت في جمع الدراسات السابقة

1.اختيار محرك بحث أكاديمي مثل Google scholar.

2.عمل قائمة بالكلمات المفتاحية الرئيسية أو المصطلحات.

3.البحث في المحركات عن أكبر عدد ممكن من الرسائل.

4.التركيز علي الصفحات الأولي لأنها تقدم أفضل عناوين.

5.تقليص المدة الزمنية في البحث والتركيز علي أحدث الدراسات.

6.تتيح الكثير من المحركات التحميل المجاني للبحوث والرسائل.

 

اقرأ المزيد حول كيفية الحصول علي مصادر الدراسات السابقة.

 

اذا كنت ترغب في معرفة المزيد من المعلومات القيمة والفريدة حول كيفية اللجوء الي مصادر الدراسات السابقة pdf لكي تتمكن من تحقيق أقصي استفادة لبحثك نوضح لك ملف يشرح كيفية الاستفادة من قاعدة المعلومات بمكتبة  جامعة الملك سعود قم بالتحميل المباشر والمجاني.

بالإضافة الي ذلك تمكنا من العثور علي بحث حول الدراسات السابقة وهو بحث علمي موثق ومُحكم بالمراجع يمكنك الاطلاع عليه لكي تتعرف علي الضوابط المنهجية في توظيف الدراسات السابقة في البحث الأكاديمي pdf.

 

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي

يمكن أن تختلف طريقة كتابة الأدبيات السابقة من باحث الي آخر، وذلك علي حسب ما يرغب كل باحث في ابرازه واظهاره، لذلك نقترح أهم الخطوات وهي نقاط مُفصلة تساعدك في الكتابة والتعقيب بطريقة جيدة سواء كنت تجري في مرحلة تتطلب من اجراء الرسائل العلمية أو البحث الجامعي:

تقديم الدراسة

يتطلب من الباحثين الالتزام بالأمانة العلمية أثناء التعقيب علي الدراسات السابقة، في هذه الخطوة يقوم بتعمل تقديم للدراسة وذكر عنوان الدراسة واسم صاحبها والجهة التي أشرفت علي الرسالة (الجامعة- المؤسسة)، السنة التي أنجزت فيها ومكان الدراسة.

 

مشكلة الدراسة

يُقصد بها تحديد الإشكالية الأساسية التي تدور حولها الدراسة ومعرفة الأبعاد التي تناولتها الدراسة بدقة من خلال تلخيص الإشكالية ومعرفة الهدف الرئيسي لكل بحث ويتم كتابته في أول فقرة أثناء التعقيب.

 

عرض الفرضيات

نجد بأن الكثير من الدراسات تعمل علي صياغة المشكلة في صورة فرضيات بحثية، يقوم الباحث بعرض هذه الفرضيات لكي يحدد ما اذا كان تم تبني احدي هذه الفرضيات من قبل ام لا وتجنب التكرار وصياغة فرضيات جديدة تتوافق مع موضوع دراسته.

 

أهداف الدراسة

يُساعد كتابة الأهداف في عدم التكرار، كما أن لها أهمية في تبرير اختيارات الباحث للابعاد التي يتناول منها البحث.

 

المداخل النظرية

يمكنك ذكر اهم المداخل النظرية التي اعتمدت عليها كل دراسة أو المقاربات النظرية التي تبنتها الدراسات السابقة في تفسير المشكلة.

 

الاجراءات المنهجية

من اهم النقاط اثناء كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي، هي عرض الاجراءات المنهجية التي تبنتها كل دراسة مثل حدود البحث، أدوات جمع البيانات، منهج البحث، عينة ومجتمع الدراسة.

 

نتائج الدراسة

الخطوة النهائية للكتابة هي ذكر اهم النتائج المتصلة بموضوع دراسته لكي تتمكن من مناقشة مدي الاتفاق او الاختلاف بين هذه النتائج ونتائج بحثك.

 

يعتبر هذا المقال بمثابة دليل تفصيلي حول كيفية كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير.

 

هناك مجموعة واسعة وشاملة من الكتب الأجنبية عن Previous studies in scientific  والتي تتناول أحدث طرق تخليص الدراسات السابقة وكيفية عرضها بشكل جيد في دراستك  

 

لا تفوت الحصول علي معلومات مٌفيدة حول الفرق بين الاطار النظري والدراسات السابقة .

 

 

الأخطاء الشائعة في التعقيب علي الدراسات السابقة

نجد بأن بعض الباحثين قد يعترض لارتكاب العديد من الاخطاء ويجب أن تتجنبها اذا كنت ترغب في كتابة بحث مثالي وهي:

✘الاعتماد علي المصادر الثانوية بكثرة.

✘ذكر مقالات غير علمية التي تنشر في المجلات اليومية.

✘التركيز علي ذكر نتائج الدراسات السابقة فقط بدون عرض تفصيلي.

✘اختيار دراسات سابقة ليس لها علاقة بالموضوع.

✘التوثيق الخاطئ للدراسات السابقة بداخل رسالتك.

 

والآن تتسأل كيف يمكنني استعراض الدراسات السابقة نعرض عليكم أمثلة عن الدراسات السابقة توضح أهم العناصر التي يجب أن تشمل مناقشة الدراسات السابقة في بحثك:

مثال علي الدراسات العربية

دراسة الرومي (2014) بعنوان "الدواعي المعرفية والوطنية لتعزيز ثقافة الحوار لدى طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من وجهة نظر المعلمين (دراسة ميدانية على مدينة الرياض)"

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة الدواعي المعرفية والوطنية لتعزيز ثقافة الحوار لدى طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة حول دواعي تعزيز ثقافة الحوار تعزي لمتغيرات الدراسة، وقد تكون مجتمع  الدراسة من جميع معلمي المرحلتين المتوسطة والثانوية في مدينة الرياض، وعددهم (11660) معلماً، واشتملت عينة الدراسة على (711) معلماً، واستخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي كمنهج للدراسة، واستعان بالاستبانة المكونة من (33) فقرة موزعين على محورين، المحور الأول: الدواعي المعرفية لتعزيز ثقافة الحوار، والمحور الثاني: الدواعي الوطنية لتعزيز ثقافة الحوار، وقد توصل الباحث إلى العديد من النتائج أهمها:

1- أن الدواعي المعرفية والوطنية لتعزيز ثقافة الحوار لدى طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية جاءت بدرجة كبيرة جداً.

2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة حول دواعي تعزيز ثقافة الحوار تعزي لمتغير المرحلة الدراسية.

3-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة في محور (الدواعي الوطنية لتعزيز ثقافة الحوار) حول دواعي تعزيز ثقافة الحوار تعزي لمتغير عدد سنوات الخبرة.

وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها ضرورة ممارسة الحوار والتشجيع على ممارسته من قبل إدارة المدرسة والمعلمين في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وكتابة قيم ومهارات وآليات الحوار على اللوحات الإرشادية داخل المدرسة.

 

مثال علي الدراسات السابقة

دراسة موسى ومصطفي (2014) بعنوان "فاعلية برنامج تدريبي قائم على دمج التعلم الإلكتروني السحابي والمتنقل في تنمية مهارات استخدام بعض تطبيقات الهواتف الذكية في التعليم لدى معلم التعليم الأساسي"

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام البرنامج التدريبي في تنمية مهارات استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في العملية التعليمية، وقد تكون مجتمع الدراسة من (43) معلماً ومعلمة من معلمي التعليم الأساسي بعدد (4) مدارس بمنطقة الحدود الشمالية بالمملكة العربية السعودية هي: ابتدائية أسامة بن زيد، وابتدائية البنات الأولي، ومتوسطة أبو حنيفة النعمان، ومتوسطة صلاح الدين، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي كمنهج للدراسة، واستعانا بقائمة بالاحتياجات التدريبية للمعلمين وبالاختبار التحصيلي وببطاقة ملاحظة الأداء المهاري كأداة للدراسة،  وقد توصلت الدراسة لنتيجة رئيسية وهي:

1- أن البرنامج التدريبي يحقق فعالية فيما يتعلق بتنمية الجوانب المعرفية لمهارات استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في التعليم.

وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها، تفعيل البرنامج التدريبي المتقرح على مراحل التعليم المختلفة في باقي مناطق المملكة العربية السعودية، واستخدام البرنامج التدريبي المقترح في تنفيذ برامج لزيادة تحصيل الطلاب بمؤسسات التعليم قبل الجامعي.

 

مثال علي الدراسات الاجنبية

دراسة جيليس (Gillies., 2015) بعنوان: "التفاعلات الحوارية في الفصول الدراسية التعاونية"

هدفت هذه الدراسة إلى عرض نموذج التعليم الحواري الذي يركز على أسلوب التفكير المنطقي وحل المشكلات، وكذلك تقديم نماذج متعلقة بالتفاعلات الحوارية والمتنوعة بين الطالب والمعلم في البيئة التعليمية، وقد تكون مجتمع الدراسة من (معلمين مشاركين في دورات التنمية المهنية المتعلقة بالتعليم الحواري، وطلاب من الفصول الدراسية الخاصة بالتعليم التعاوني الحواري، وتم اختيار جميع المشاركين في الدراسة بطريقة عشوائية)، واشتملت عينة الدراسة على (7) معلمين، و(17) مجموعة من الطلاب حيث تشتمل كل مجموعة (3-5) طلاب من فصول التعليم الحواري، واستخدم الباحث المنهج الاستقصائي القائم على مجموعة من أنشطة العلوم الاستقصائية التي تعزز أسلوب التعلم القائم على الحوار والمناقشة لدى الطلاب من خلال تسجيلات الفيديو التي تقدم المعلومات الأساسية عن العلوم الاستقصائية. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:

1-يساعد التعليم القائم على الحوار على تنمية مهارة طرح الأسئلة، واستكشاف وتقييم الأفكار، وشرح وتفسير الفرضيات، واقتراح حلول للمشكلات.

2-يتمثل دور المعلم في تعزيز الحوار داخل الفصل الدراسي في: إعداد الطلاب للعمل الجماعي من خلال تكوين مجموعات التعلم الصغيرة وتحديد مهامها وتشجيع الطلاب على التفاعل والتعاون في البيئة الدراسية.

3-يساعد الحوار داخل الفصل الدراسي على تنمية مفاهيم الديمقراطية واحترام الرأي الآخر، وتبادل الأفكار، والتفكير في حلول بديلة للمشكلات الدراسية المتنوعة.

4-يساعد الحوار داخل الفصل على تشجيع الطلاب على التعبير عن آرائهم بحرية كما أن الحوار يربط بين معارف الطلاب وما تعلموه من خلال المواد الدراسية مما يساعد على تنمية مهارات التفكير المتنوعة.

وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها: ضرورة إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول ثقافة الحوار في البيئة التعليمية، وكذلك ضرورة دراسة تأثير الحوار على نتائج الطلاب.

 

يمكنك أيضاً تحميل نموذح Doc مجاني للدراسات السابقة في البحث العلمي.

 

هل ترغب في الحصول علي عدد كافي من الدراسات السابقة لاستعراضه بداخل رسالتك الجامعية؟ وتعتمد علي أحدث الدراسات التي نُشرت في مجال تخصصك! خدمتنا في مركز الاستشارات الأكاديمية يُناسب تطلعاتكم العلمية  لا تتردد في سؤالنا عبر الواتساب.