علم النفس من المجالات الرائعة والصعبة، ويُساعد في النهاية علي تطوير مهارات الأفراد، لذلك قمنا بشرح تفصيلي عن مناهج البحث في علم النفس، حيث نجد بأن الكثير منذ القدم حاولوا إلقاء الضوء على ظاهرة النمو ووضع التفسيرات المختلفة لها، حيث قام البعض بوضع تصورات عن الحالة الجنينية للإنسان في رحم الأم، وقام البعض الآخر بذكر مبادئ النمو وقوانينه، وقام البعض بشرح ضرورة رعاية الطفل أثناء نموه ودور الأسرة في ذلك.
لذا كان من الضروري أن يكون هناك فرع من فروع علم النفس الذي يتفرد بدراسة السلوك الإنساني وفهم الخصائص السلوكية التي تتميز بها كل مرحلة من المراحل العمرية المختلفة، وفي هذا المقال سوف نستعرض بعض التعريفات لعلم نفس النمو وأيضًا مناهج البحث العلمي بشكل عام ومناهج وطرق البحث العلمي الخاصة بعلم نفس النمو بشكل خاص والتي تكون بهدف الحصول على تفسير للظواهر النفسية وحلها.
إذا كنت تُعد دراستك وتبحث عن مصادر تدعم بها بحث من دراسات سابقة تمت في مجالك، قام فريق العمل لديك في شركة سندك للإستشارات بتجميع مجموعة من أحدث رسائل الماجستير والدكتوراه في علم النفس، يمكنك التحميل المباشر بصيغة PDF.
مقدمة عن البحث العلمي وعلم النفس
يهدُف هذا المقال إلى التعرف على مناهج البحث في علم النفس باختلاف أنواعها وطرق تطبيقها ومدى تأثيرها على فروع علم النفس المختلفة ومن أهم هذه الفروع هو علم نفس النمو فمن خلال البحث النظري يتم التركيز على الفهم الواضح لقضية معينة لم تكن مفهومة من قبل وحلها.
والبحث العلمي هو الاستقصاء المنظم الدقيق الذي يقوم به الباحث بغرض اكتشاف معلومات وعلاقات جديدة وتطوير وتصحيح المعلومات الموجودة فعليًا باستخدام طرق موثوق في مصداقياتها، وتنقسم البحوث العلمية إلى البحوث النظرية للقضايا النظرية لتطوير المعرفة الإنسانية،
أما البحوث الميدانية فهو ذلك البحث العلمي الذي ينزل فيه الباحث أو فريق الباحثين إلى المجتمع ويقوم بجمع المعلومات والبيانات عن طريق التعامل المباشر مع الأفراد أو عينات منهم حيث يقوم الباحث بوضع فرض من خلال القراءة النظرية له ويقوم بالبحث الميداني للتأكيد على إما صحة أو خطأ هذه الفرضية.
كما يمكنك أيضاًَ البحث عن مجموعة ضخمة من رسائل الماجستير والدكتوراه في مرحلة جمع المعلومات في مجالات علم النفس المختلفة من خلال زيارة المكتبة الإلكترونية الخاصة بنا لتحصل علي عدد كبير كل ما ترغب به.
ما هو المقصود بمناهج البحث؟
يمكن تعريف مناهج البحث بأنها عبارة عن خطوات منظمة يتبعها الباحث لجمع المعلومات التي يقوم بدراستها إلى أن يصل إلى نتيجة معينة عن طريق العديد من القواعد العامة، فهو يلزم الباحث بعدم إبداء رأيه الشخصي دون تعزيزه بآراء لها قيمتها.
ما هي خصائص مناهج البحث؟
توجد مجموعة من الخصائص التي تُميز مناهج البحث مثل :
♦الموضوعية
♦المنهجية
♦الدقة
♦قابلية اختبار الموضوع قيد البحث
♦الأمانة العلمية
♦إمكانية تعميم النتائج
♦التحليل والبحث.
اقرأ ايضاً : المزيد من المعلومات عن مناهج البحث العلمي من خلال النقر علي هذه المقالة.
ما هي مناهج البحث في علم النفس؟
تتعدد المناهج المستخدمة ولكن من أهم المناهج التي يؤدي الالتزام بها نتائج جيدة هم:
المنهج التجريبي
يعد المنهج التجريبي من أحد أبرز مناهج البحث، وأشهرها حيث يقوم فيه الباحث بعدة إجراءات في إطار التجربة كخطوة أساسية للتحقق مكن فرضيات البحث العلمي ويكون فيه العامل التجريبي متغير مستقل على المتغير التابع.
وتعتبر عناصر المنهج التجريبي (الملاحظة، التجربة، الفرض) من أفضل خطوات البحث العلمي، ومن الواضح أن هذا المنهج يتم اجراءه في بيئة خاضعة للرقابة ويستخدم عادة في علم الاجتماع وعلن النفس والفيزياء والكيمياء وغيرها.
وفي هذا النوع يتعامل الباحث مع المتغيرات المستقلة مثل طريقة العلاج ومنهجية التدريس ويقيس تأثيرها على المتغيرات التابعة مثل العلاج وفهم الطالب لكي يكون هناك علاقة سببية بين هذين المتغيرين.
لذا يمكن لهذا النوع من البحث الإجابة على أسئلة السبب والنتيجة والنتائج مما يجعل من الممكن وضع افتراضات بناء على ما تم جمعه من بيانات، يكون المنهج التجريبي عادة في دراسة الطب الشرعي والدراسات البيولوجية وغيرها.
يتميز المنهج التجريبي بالعديد من المميزات من أهمها المرونة وامكانية تغيير تصميمات التجربة بما يتوافق مع ظروف إجراءها، ومن أبرز عيوبها أن نتائج الاختبارات تعتمد فقط على الأدوات التي يحددها الباحث في إجراء بحثه مثل الاختبارات أو المقاييس التي يُحددها الباحث بنفسه.
المنهج التتبعي
ويهتم هذا المنهج بدراسة عمليات النمو لدى الأطفال خلال المراحل العمرية المختلفة عن طريق متابعة مجموعة من الأطفال وإخضاعهم لكافة الاختبارات النفسية باستخدام الوسائل والأدوات القياسية بشكل دوري.
وعادة ما تأخذ الدراسات الخاصة بهذا المنهج مدة زمنية طويلة لأنها تسجل المتغيرات المختلفة التي يتعرض لها الأطفال خلال نموهم ومواكبة نشأتها وتطورها عند الفرد، ويستخدم الباحث في هذا المنهج الاختبارات السيكولوجي المختلفة أو عملية الملاحظة المباشرة.
ومن أبرز مزايا هذا النوع نتائج هذه الأبحاث أنها دقيقة وثابتة ويمكن تعميمها حيث تُظهر مسار النموّ الخاص بالعديد من الأطفال الأسوياء والسليمين، بالإضافة إلى دراسة كافة مظاهر النموّ الخاصة بأولئك الأطفال، النمو الجسمي والعقلي والاجتماعي ابتداءً من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى مرحلة الدراسات العليا.
المنهج الوصفي
يعد "فردينان دي سوير" هو المقنن والأب الروحي للمنهج الوصفي، وتطور المنهج الوصفي وأصبح وسيلة هامة لدراسة الأبحاث العلمية وجاءت الأسس التي بني عليها المنهج العلمي نتيجة للحاجة على وسائل حاسمة لحل الظواهر النفسية في شتى الميادين.
ويعرف المنهج الوصفي على أنه هو ذلك المنهج العلمي الذي يهدف إلى جمع الحقائق والبيانات عن ظاهرة او موقف معين مع محاولة تفسير هذه الحقائق تفسيرًا علميًا، يستخدم المنهج الوصفي طرق عديدة في وصف الظواهر بعد جمع البيانات باستخدام الملاحظة أو المقابلة أو الاستبيان.
ويشمل المنهج الوصفي دراسة الحالة وتحليل الوظائف ودراسة التطور، ويعمل على دراسة الظواهر ووصفها بشكل دقيق جدًا والتعبير عنها بشكل كمي أو كيفي ويستخدم هذا المنهج بشكل كبير في مجال البحوث الإنسانية والاجتماعية.
ويتميز المنهج الوصفي بالواقعية في التعامل مع الظاهرة حيث أن الباحث يكون في قلب المكان المتعلق بالدراسة ويسهل الحصول على الوصف الكيفي الذي يتمثل في السلوك الخارجي للظواهر والوصف الكمي الذي يتمثل في الوصول إلى أرقام تتعلق بالمشكلة أو الظاهرة.
يساعد المنهج الوصفي باعتباره احد مناهج البحث في علم النفس على دراسة الظاهرة في أكثر من مكان على سبيل المثال عند دراسة ظاهرة التنمر الإلكتروني يمكن مقارنة النتائج في أكثر من دولة أو بيئة، يساهم المنهج الوصفي في اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بدراسة السلوك وطريقة علاجه عن طريق أراء الخبراء وتصوراتهم المستقبلية لحل المشكلة.
أدوات المنهج الوصفي
ويستخدم المنهج الوصفي عدة أدوات لجمع المعلومات من أهم هذه الأدوات:
استمارة الاستبيان
وهي عبارة عن أسئلة يتم صياغتها عن طريق الباحث للحصول على الإجابة بموافق أو غير موافق للحصول على معلومات تخص المشكلة موضوع البحث.
استخدام الملاحظة
وهي تقوم على مراقبة الظاهرة وتدوين كل الملاحظات الخاصة بها بطريقة دقيقة وتعتمد هذه الطريقة علة خبرات الدارس.
استخدام المقابلة
وهي إما أن تكون مقابلة جماعية أو فردية حيث يقوم الباحث بطرح بعض الأسئلة على المبحوث ليتعرف الباحث على ردود فعلل العينات وانفعالاتهم وملاحظتها وتدوينها.
ومن أهم مزايا المنهج الوصفي هو أنه يعتمد على التفسير الدقيق للظواهر المختلفة واستنباط العلاقات والروابط بينها، ومن عيوب هذا المنهج صعوبة تعميم النتائج لاختلاف الأماكن والثقافات التي يتم جمع المعلومات بها إذ ربما تكون هناك بعض المعلومات غير دقيقة.
وفرنا لكم : مقالة مُفصلة حول اشهر أدوات البحث العلمي والأكثر استخداماً.
المنهج التاريخي
هو ذلك المنهج الذي يصف ويسجل ما مضى من وقائع وأحداث الماضي ويدرسها ويحللها على أسس علمية ومنهجية بقصد التوصل إلى الحقائق والمعلومات التي تساعدنا على فهم الحاضر على ضوء الماضي والتنبؤ بالمستقبل.
ووفقًا للمنهج التاريخي فإن الباحث يتبع بعض الخطوات من أهمها ان تكون المشكلة او الظاهرة التي يقوم بدراستها لها امتداد تاريخي بحيث يمكن تعقب مراحل تطورها عبر الزمن وذلك بجمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة من مصادر بشرية ومخطوطات ووثائق وغيرها من المصادر.
لكل منهج مزايا وعيوب فمن أبرز مزايا هذا النوع أنه يعتمد على النقد بأسلوب علمي أما أبرز العيوب فتتمثل في عدم الثقة المطلقة في المعلومة إذ ربما تتعرض المعلومات التاريخية إلى التزوير أو التلف مما يجعلها تفقد مصداقيتها.
المنهج المقارن
يشيع استخدام المنهج المقارن في العلوم الشرعية مثل الفقه الإسلامي والدراسات القانونية والأدب واللغة، ويمكن أيضاً تصنيفه ضمن مناهج البحث في علم النفس ويقوم هذا المنهج على المقارنة بين ظاهرتين أو أكثر وإبراز أوجه المقارنة بينهم المتمثلة في الشبه والاختلاف في فترة زمنية محددة من أجل إيجاد التفسير العلمي لظاهرة معينة.
ويعتبر المنهج المقارن من أكثر مناهج البحث العلمي التي لها دور في تطوير العلوم الفقهية والسياسية ويمكن استخدامها مجتمعيًا عن طريق مقارنة المجتمعات ببعضها وبالرغم من مميزاته العديدة إلا أنه هناك تحديات عند اتباع هذا المنهج تتمثل في صعوبة تحديد بعض المفاهيم الأساسية.
يعد هذا المنهج من أقدم مناهج البحث العلمي في علم النفس وهو بدائي لا يعتمد على العلم حيث أن الطريقة المتبعة في هذا المنهج هو التأمل والملاحظة الداخلية للخبرات الحسية أو ما يسمى بالاستبطان أو التأمل الباطني.
واعتبرت المدرسة السلوكية هذا المنهج بانه منهج غير علمي كونه يدرس الحالات الشعوريّة التي لا يشعر بها إلا صاحبها الذي قد يكون مُفتقراً لمهارات الوصف والتحليل، بالإضافة إلى أنّ الشخص المُلاحِظ هو ذاته الشخص الذي تتمّ ملاحظته، ويظهر بذلك أنّ المنهج الذاتيّ تطغى عليه الصبغة الفرديّة بشكل واضح.
لأن من أهم مناهج البحث في علم النفس نعرض عليكم دليل مُفصل عن المنهج المقارن في البحث العلمي.
ما هو تعريف علم نفس النمو؟
لقد نشأ علم نفس النمو بهدف دراسة سلوك الفرد في جميع مراحل النمو من خلال دراسة العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر علية وهو يهتم بالعوامل والأسباب التي تجعل الأفراد مختلفين في سلوكهم وردود أفعالهم وكان لهذا الفرع دور هام في تنمية علم النفس بشكل عام.
وهو عبارة عن سلسلة متتابعة من التغيرات التي تطرأ على الفرد والتي تظهر في المظاهر الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية بهدف وصفها وبيان ارتباطها مع بعضها والكشف عن القوانين والمبادئ المنظمة لها من اجل تحقيق أهداف معرفية وتطبيقية مستخدمًا في ذلك المنهج العلمي.
ويمكن تعريفه أيضًا بأنه عبارة عن القيام بدراسة السلوك النفسي لنمو الاطفال بطريقة علمية والقيام بتدوين الملاحظات من اجل التوصل إلى نظريات تساعد الباحث في التفسير العلمي الصحيح لسلوك الطفل في مراحل النمو الأولى.
وكذلك اختلفت الأسماء التي تطلق عليه فمن الممكن أن يُطلق عليه علم النفس التطوري أو التكويني. ويهدف علم النفس إلى فهم السلوك الإنساني وتفسيره والتنبؤ بما سيكون عليه السلوك ومن ثم ضبط السلوك والتحكم فيه وتعديله وتحسينه، وهو من مجالات علم النفس النظرية.
وتتمثل أهمية علم نفس النمو في:
معرفة علاقة الوراثة والبيئة في تكوين دوافع وميول الإنسان وأنماط السلوك المختلفة.
التعرف على قوانين النمو وهي التي تحكم اتجاه النمو وسرعته وبالتالي فهم كيفية التعامل مع الأطفال والمراهقين في المدرسة والمنزل.
التعرف على السلوك السوي والغير سوي فنقوم بتشجيع السلوك السوي وعلاج السلوك غير السوي.
تحديد الأهداف التربوية وبناء المناهج والمقررات بما يتناسب مع الأفراد في ضوء جميع المراحل.
أهداف علم نفس النمو
بعض أهداف علم نفس النمو تكمن في:
وصف التغيرات السلوكية وفهمها
تفسير التغيرات السلوكية
التدخل في التغيرات السلوكية
ولا يمكن للعلم أن يصل إلى تحقيق الهدف إلا بعد وصف جيد لظواهره وتفسير صحيح لها من خلال تحديد العوامل المؤثرة فيها وقد يتخذ ذلك صورًا عديدة من أهمها التربية التعويضية والتعلم العلاجي.
ما هو تعريف مناهج البحث في علم نفس النمو؟
تم تعريف مناهج البحث العلمي بأنها الطرق التي تتم بها دراسة الظاهرة السلوكية او أي موضوع معين، فقد كانت مناهج البحث مقتصرة في أول الامر على الملاحظة والوصف لمظاهر النمو في مراحل المتتابعة أما الآن فقد أصبحت أكثر دقة وتهدف إلى الوصول إلى قوانين ونظريات علمية دقيقة.
تعتبر مناهج البحث في علم نفس النمو أو أي مناهج البحث في علم النفس من أهم الأدوات المستخدمة في تفسير الظواهر السلوكية للحصول على نتائج تعالج الظاهرة السلوكية.
وهناك بعض الأساليب المستخدمة في جمع المعلومات في مناهج البحث في علم نفس النمو من أهم هذه الأساليب:
•الاستبطان.
•الملاحظة.
•المقابلة.
•الاستبيان.
•الاختبارات والمقاييس.
أقرأ المزيد عن : شرح مدارس علم النفس.
.jpg)
ما هي مناهج البحث في علم نفس النمو؟
سوف نلقي الضوء على بعض الطرق والمناهج البحثية المستخدمة في علم نفس النمو:
المنهج التجريبي
يعتبر المنهج التجريبي من أدق مناهج البحث في علم النفس النمو وهو أفضل مناهج البحث لسببين وهما أنه أقرب إلى المناهج الموضوعية وأنه يستطيع التحكم في العوامل المختلفة التي يمكن ان تؤثر على الظاهرة السلوكية.
ولا يقتصر فقط الباحث عن وصف الظواهر التي تتناولها الدراسة ولكنه يدرس متغيرات هذه الظاهرة ويتحكم في المتغيرات ليتوصل على علاقات سببية بينها.
وتسير الدراسة حسب هذا المنهج وفق التسلسل التالي: (الظاهرة -الهدف - الفروض – التجربة – النتائج – الحقائق – القوانين النظرية) في دراسة الظاهرة السلوكية أو المشكلة النفسية.
المنهج الاكلينيكي
بدأ علم النفس الإكلينيكي في بداية القرن التاسع عشر وبعد فترة قصيرة بات كعلم معترف به في جميع أنحاء العالم، ويعرف المنهج الاكلينيكي على أنه ذلك الفرع من فروع علم النفس الذي يتناول بالدراسة والتحليل سلوك الأفراد الذين يختلفون في سلوكهم اختلافًا كبيرًا عن غيرهم من الناس.
مما يدعو إلى اختبارهم أسوياء أو غير أسوياء أو منحرفين ثم مساعدة الأفراد على التخلص من هذه المشاكل بدلا من تطورها، ويمكن استخدام الأدوات مثل دراسة الحالة والمقابلة وغيرها.
يعتبر المنهج الاكلينيكي في علم النفس هو أحد الطرق المتبعة في علم النفس في الآونة الأخيرة فهو يساعد الأفراد على التخلص من الأمراض والضغوط النفسية بطريقة علمية حيث يقوم الأخصائي النفسي خلال الجلسات بدراسة حالة المريض.
ويكون القصد من وراء هذا الفحص هو تشخيص وعلاج من يعانون من مشكلات سلوكية واضطرابات نفسية حيث يقوم الفاحص بسرد مجموعة من الأسئلة في خلال المقابلة الإكلينيكية.
الطريقة الوصفية
تناول المنهج الوصفي الظواهر النفسية كالخوف، الغضب، القلق، الانطوائية والتوتر، كما يتناول دراسة التاريخ التطوري لبعض مظاهر النمو في مختلف مجالاته.
الطريقة الطولية التتبعية
وبعبارة أخرى فإنه في الدراسة الطولية يكون لدينا أكثر من قياس لسلوك نفس الأفراد، وحيث أن سلوك المجموعة الواحدة (أو المجموعات) يجرى تقييمها في أوقات مختلفة، فإن الدراسة الممتدة (الطولية) تقدم نتائج حول اتجاهات النمو.
أما عن مزايا الطريقة الطولية فتتمثل في قياس النمو الحقيقي من خلال مقارنة نفس الأفراد مع تقدمهم في العمر، وأيضًا إمكانية تتبع الحالات من أفراد العينة عند وجود فرد درجاته غير طبيعية فالباحث يتابع مجموعة واحدة وبالتالي يعرف الظروف والأحداث في الوقت الذي كان يتابعهم فيها.
بالنسبة للعيوب فتتمثل في طول الوقت المستغرق والتكلفة المترتبة على ذلك، تسرب العينة أو نقصانها على المدى الزمني الطويل للمنهج العلمي، محدودية النتائج بالعينة إذ أن النتائج المستخلصة من هذه الطريقة تكون مقصورة على مجموعة البحث فقط.
الطريقة المستعرضة
تقوم هذه الطريقة على دراسة الخواص النفسية للأطفال في نفس العمر تقريبًا مثل سن السادسة أو السابعة وتتكون المجموعة من 10 أطفال مثلًا ومجموعة أخرى تتكون أيضا من نفس العدد ولكن في أعمار مختلفة مثل سن سنتين وخمسة سنوات وأربع سنوات.
تقوم بالمقارنة بين هاتين المجموعتين في الظاهرة التي يتم الدراسة فيها كالتنمر مثلًا أو التكيف الاجتماعي وغيرها من السلوكيات المختلفة.
مزايا الطريقة المستعرضة تكون في أنها تقصر الوقت اللازم للحصول على المعلومات الخاصة بالنمو فلا ننتظر إلى فترة كبيرة لكي نحصل على مجموعات من الأفراد في نقط عمرية معينة ولكنها تحضر عينات مختلفة في العمر بدلًا من ذلك.
تتمثل عيوب هذه الطريقة في أنها عدم توفر العينة المتطابقة التي تكفي للبحث الدقيق كما يحدث عنه دراسة سلوك الرضع، أو المسنين مثلًا، وقد لا يمكن في الطريقة المستعرضة تثبيت كل العوامل التي تؤثر في سلوك فئات العمر المختلفة.
الطريقة التاريخية
ويمكن تعريف هذا المنهج بأنه النهج أو الطريقة التي يستخدمها الباحثين في البحوث العلمية الوصول إلى المبادئ والقوانين والعامة عن طريق البحث والتقصي والاستقراء في أحداث الماضي وتحليل ما يرتبط منها بمشكلات الحاضر وهي من أبرز مناهج البحث في علم النفس.
خطوات المنهج التاريخي
ويسير البحث التاريخي على خطوات
1. الخطوة الأولى تحديد مشكلة البحث: ويجب أن تكون المشكلة المطروحة للبحث مناسبة لإمكاناته المادية وقدرته الفكرية وأن تتوفر المصادر للازمة.
2. الخطوة الثانية وهي جمع البيانات والمعلومات ونقدها حيث يقوم الباحث بجمع المعلومات من يتأكد من مضمونها.
3. الخطوة الثالثة صياغة الفرضيات والتحقق من صحتها.
4. الخطوة الرابعة استخلاص النتائج وعرضها.
.jpg)
أهم مصادر المنهج التاريخي
♦السجلات الرسمية
♦الصحف والدوريات
♦روايات شهود العيان
♦الخطابات والمذكرات اليومية والشخصية
♦الأبحاث والدراسات التاريخية
♦الكتابات والدراسات الأدبية والفلسفية
♦وثائق متنوعة كالأثار والنصب التذكاري.
مناهج البحث في علم النفسpdf
يمكنك قراءة المزيد من المعلومات التي يعرضها كتاب عن مناهج البحث في علم النفس pdf لكي تعرف أكثر حول هذه المناهج وما المناهج الآخري التي يمكنك تطبيقها في علم النفس يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط علي اللينك.
الخاتمة
مما تم الإشارة إليه في العناصر السابقة تعتبر دراسة مناهج البحث العلمي في علم النفس أمر ضروري إذا أراد الباحث أو الطالب التزود بالمعرفة العلمية الصحيحة مما يقوى ويعمق لديه القدرة على الاكتشاف والتفسير والتمييز.
لذا فإنه أمر ضروري أن تكون على دراية أيضًا بالتطورات التي تطرأ على الفرد سواء أكانت تطورات نفسية او جسمية من خلال الدراسة العلمية ل علم نفس النمو.
المصادر والمراجع
الرشيد، عبد الله (2020). كتابة البحث العلمي مبادئ ونظرات وتجارب. الرياض: طبعة رقمية.
عبد الله، خالد (1977). أساليب البحث العلمي في العلوم الإجتماعية والإنسانية،
لأن تستحق تحقيق الأفضل في بحثك العلمي واذا كنت في تخصص علم النفس نُساعدك في اختيار مناهج البحث في علم النفس المناسب لطبيعة دراستك، لتمنحك التميز في بحثك وتحصل علي الدقة اللازمة في في أفضل مكاتب خدمات تعليمية سندك لا تتردد في التواصل عبر الواتساب في انتظاركم.