- ما هو تعريف الارتباط
- ما هي البحوث الترابطية- Correlational Research
- ما هي خصائص البحوث الترابطية
- ما هي أنواع البحوث الترابطية
- متى يستخدم البحث الارتباطي أو البحث العلائقي
- كيفية جمع البيانات في البحث الارتباطي
- مميزات وعيوب المنهج الارتباطي
- ما هو الفرق بين البحوث الترابطية والتجريبية
- نبذة عن النظرية الترابطية
- أبرز رواد النظرية الترابطية
- أهداف النظرية الترابطية
- أوجه الشبه والاختلاف بين النظريتين الترابطية والمعرفية
- أوجه الشبه والاختلاف بين النظرية الترابطية والبنائية
- أمثلة على الدراسات الارتباطية
- كتب عن المنهج الارتباطي
- مصادر يمكن الرجوع إليها
ما هو تعريف الارتباط
يعد الارتباط هو العلاقة بين متغيرين، كل متغير منهم يوضح ظاهرة ما توثر على الأخر، ففي حالة تغير أحد المتغيرين يكون هناك تأثير على الأخر سوء كان تغير بالسلب أو الإيجاب.
ما هي البحوث الترابطية- Correlational Research
يتضح تعريف البحث الارتباطي في البحث العلمي بأنه هو بحوث لا تعتمد على الطريقة التجريبية، تعمل على دراسة العلاقة بين المتغيرين، بالإضافة إلى أن البحوث الترابطية تهتم بدراسة البيانات الكمية، والتعرف ما إذا كان هناك أي اتجاهات أو أنماط تعمل على حدوث تغير على المتغيرات المتوفرة.
أقرأ : اوجه الفرق بين البحث الكمي والبحث النوعي.
ما هي خصائص البحوث الترابطية
يتكون البحث الارتباطي في البحث العلمي من ثلاث خصائص أساسية تتمثل فيما يلي:
غير تجريبي
- وهي في حالة أرد الباحث التعرف على العلاقة بين المتغيرين فقط دون تعرضيهم لأي معالجة خارجية.
يدرس الأحداث في الماضي
ينظر ويحلل البيانات التاريخية والأنماط المتغيرة عبر الزمن لتحديد المتغيرات بين بعض الحالات التاريخية، والاستفادة من هذا المتغير أو العلاقة في المستقبل.
ديناميكي
العلاقة بين المتغيرات في البحث الارتباطي متغيرة وليست ثابتة، بمعني أنه يمكن تغير العلاقة بين المتغيرين كنت لها علاقة سلبية إلى إيجابية وذلك من خلال تعرضهم لعدد من العوامل المتنوعة.
اقرأ أيضا: المنهج الكمي في البحث العلمي.
ما هي أنواع البحوث الترابطية
هناك ثلاثة أنواع أساسية من البحوث العلائقية والتي تتمثل فيما يلي
البحوث الارتباطية الإيجابية
وهي تلك البحوث التي إذا حدث أي ارتفاع في أحد المتغيرات يؤثر على ارتفاع المتغير الأخر، والعكس صحيح.
البحوث الارتباطية السلبية
وهي البحوث التي إذا حدث أي زيادة في متغير واحد، فأن المتغير الأخر سيحدث انخفاضًا والعكس أيضًا.
البحوث الارتباطية الصفرية
وهنا لا يوجد علاقة بين المتغيرين وبالتالي فأن حدوث أي تغير في أحد المتغيرات لا يؤثر على الأخر.
متى يستخدم البحث الارتباطي أو البحث العلائقي
يعتمد الباحثون على البحث الارتباطي في حالة أردوا جمع البيانات أو المعلومات بسرعة ودقة، حيث تساهم البحوث الارتباطية في الوصول إلى نتائج يمكن تعمميها على المواقف الحياتية والتي تتمثل في
♦التحقق من العلاقات غير السببية: في حالة أردت التعرف على إذا كان هناك علاقة ارتباطي بين متغيرين، ولكن دون التأكد من وجود علاقة سببية بينهم.
♦استكشاف العلاقات السبيبة بين المتغيرات: حينما تعتقد أن هناك علاقة سبيبة بين متغيرين، لكن لا يمكن استخدام بحث تجريبي يعالج أحد المتغيرات لأن ذلك قد غير أخلاقي أو غير علمي أو قد يكون إجرائه باهظ التكاليف.
♦اختبار أدوات قياس جديدة: يمكن استخدام البحث الارتباطي لتقييم ما إذا كنت الأداة يمكن الوثوق بها وبالنتائج الخاصة بها أم لا.
كيفية جمع البيانات في البحث الارتباطي
تتعدد الطرق المستخدمة في البحوث الارتباطية، والتي يتم الاعتماد عليها في العلوم السلوكية والاجتماعية، وتتمثل أكثر طرق جمع البيانات انتشاراً هي الملاحظات، الاستطلاعات، البيانات الثانوية.
لا تفوت قراءة موضوعنا حول أشهر أدوات البحث العلمي استخداماً.
مميزات المنهج الارتباطي
يتميز المنهج الارتباطي بعدد من المميزات أهمها:
•يساعد في التعرف على نوع العلاقة وتحديدها، إلا أنه لا يوضح السبب في هذه العلاقة، ولكن تعد قوة العلاقة هي مؤشرًا قوية يمكن من خلاله تغاطي عن السبب والنتيجة.
•يعد استخدام المنهج الارتباطي أقل تكلفة من التجارب وأسرع وصولًا إلى النتائج.
•يتم الاعتماد عليه للتعرف على ردود أفعال الأفراد تجاه بعص المواقف من خلال دراسة لغة الجسد أو انطباعات الوجه،
ما هو الفرق بين البحوث الترابطية والتجريبية
يعد الفرق بين البحوث الترابطية والتجريبية هي قدرة الباحث للسيطرة على كافة المتغيرات في بحثه، فالبحوث الترابطية لا تسمح للباحث بتحكم في المتغيرات ولا تأثير عليها، فهي تسمح فقط بتقييم العلاقة بين المتغيرات والتعرف على اتجاها ولكن لا يمكن معرفة العلاقة السببية من خلالها وذلك بعكس البحوث التجريبية التي تعمل على تقييم العلاقة بين جميع المتغيرات، وذكر العلاقة السببية بين هذه المتغيرات.
أقرأ أيضا: التجربة في البحث العلمي.
نبذة عن النظرية الترابطية
تقوم النظرية الترابطية عن التعلم الفعال التي تنظر إلى التعلم على أنه عملية تحدث من خلال الملاحظة والتجربة والخطأ، ومن الجدير بالذكر أن هذه النظرية تقوم على أساس أربعة مبادئ رئيسية يتمثلون فيما يلي:
ضرورة الحفاظ على المحفزات أثناء عملية التعلم، وذلك من أجل ضمن استمرارها وجودتها.
يمكن التأكد من تحقيق الهدف من العملية التعليمية في حالة ربط مجموعة من الاستجابات بنتائج الخاصة بها.
أن الخبرة السابقة للمتعلم تساعد في عميلة التعلم ونقل المعرفة أيضًا.
يمكن تحديد الذكاء من خلال الارتباطات التي تكونت بين المثيرات والاستجابات التي يتم تعلمها واكتسابها من قبل الفرد.
أبرز رواد النظرية الترابطية
- يعد العالم ثورندايك هو أحد رواد النظرية الترابطية، وينتمي للمدرسة السلوكية في دراسة عملية التعلم، حيث عمل على تطوير المنهج التجريبي، وقد زاد الاهتمام بالدافعية والاقتران والتعزيز، وقل تفسير السلوك من خلال الأساليب المنتظمة في طريق واحد من الأحداث السلوكية.
أهداف النظرية الترابطية
♦تتعدد أهداف النظرية الترابطية ومن أبرز هذه الأهداف
♦تهدف النظرية الترابطية على الرابط بين الإطار التعليمي والتكنولوجي والاجتماعي.
♦تجمع النظرية الترابطية بين المعلومات والبيانات الخاصة بالبحث أو الدراسة العلمية.
♦تسهل النظرية الترابطية عملية اتخاذ القرار للباحث العلمي.
♦تساهم في تسير العملية التعليمية بشكل عام.
♦تساعد في الوصول إلى جميع المصادر الخاصة بالمعلومات.
♦تسهل عميلة التعلم المستمر لجميع الطلاب أو الباحثين.
أقرأ كذلك: نظرية التعلم الاجتماعي.
أوجه الشبه والاختلاف بين النظريتين الترابطية والمعرفية
تهتم كل من النظرية الترابطية والمعرفية بالعلمية التعليمية ومعالجة كافة المدخلات للتحقيق الأهداف المارد الوصول إليها.
وتقوم النظرية الترابطية على المعرفة التي تقوم على تفاعل شبكي، حيث تعد التكنولوجيا هي أساس العملية التعليمية التشاركية، بالإضافة إلى النظر إلى التعلم على أنه مجموعة من البناء والتوسع والتواصل.
وذلك بعكس النظرية المعرفية التي تهتم بالعمليات الداخلية التي تعمل على تكوين المعني، وعلى هذا تقوم النظرية المعرفية بحل جميع المشكلات، على أساس التكامل بين جميع المخططات القائمة والمعارف الجديدة.
أوجه الشبه والاختلاف بين النظرية الترابطية والبنائية
تتشابه كل من النظرية الترابطية والنظرية البنائية في عدد من الأساسيات والتي تتمثل في قيام المتعلم بالاعتماد على معرفته والمعلومات التي يمتلكها في الوقت الحالي لكي يحصل على المهارات أو المعلومات الجديدة.
بالإضافة إلى القدرة على تقييم المتعلم، والمساعدة في اختيار المتعلم لما ينبغي عليه أن يتعلمه، وكذلك الاتصال والتفاعل.
وعلى الرغم من أوجه التشابه العديدة بين كل من النظرية الترابطية والبنائية إلا أن هناك عدة اختلافات بينهم، حيث تعتمد النظرية الترابطية في عميلة التعلم على كونها تحدث بشكل شبكي، ويكون دور المتعلم في هذه النظرية هو البحث عن جميع المعلومات وإيجاد طريقة للربط بينهم، ومن ثم تخزينها ومشاركتها مع المجتمع.
وذلك بخلاف النظرية البنائية، التي يحدث التعلم داخل الفرد، فهو الذي يبدأ بتكوين الأفكار والمخططات وتحويلها إلى مفاهيم، ويعمل المصمم التعليمي على تحديد جميع النتائج التي يتم الحصول عليها من قبل أنشطة التعلم.
أقرأ أيضا: عرض وافي حول نظرية الاختيار العقلاني.
أمثلة على الدراسات الارتباطية
العلاقة التي تربط بين كل من ارتفاع الشعور بالاغتراب وبين هذه المتغيرات:
♦التحصيل الدراسي.
♦الشعور بالسعادة.
♦جودة الحياة.
♦القلق الاجتماعي.
كتب عن المنهج الارتباطي
يعد المنهج الارتباطي هو أحد المناهج المستخدمة في مجال البحث العلمي، وهو المنهج الذي يتم الاعتماد عليه لتحديد العلاقة بين المتغيرات، ما إذا كانت علاقة إيجابية أو سلبية، من أجل تحديد نوع العلاقة الارتباطية واتجاها، وهناك العديد من الكتب العلمية التي تناولت هذا المنهج تتمثل في كتاب أساسيات علم النفس لـ فاطمة عبد الرحيم النوايسة، وكتاب أساسيات علم النفس التربوي ونظريات التعلم لـ لصالح حسن أحمد الداهري.
وفي النهاية يستطيع البحث الارتباطي أن يُكون نظرية عن العلاقات المعقدة في العالم الحقيقي، مما يساعد على إجراء المزيد من البحوث حول نظريات التعلم وعمليات التنبؤ، وفي النهاية يمكنك تحميل المنهج الارتباطي pdf الان مجاني.
وبعد ما تم تناوله من معلومات وافية عن كل ما يخص البحوث الترابطية - النظرية الترابطية في هذا المقال، في حالة أردت المساعدة في تجهيز بحث ترابطي فريد من نوعه يمكنك التواصل معنا في أفضل مكاتب لعمل رسائل الماجستير والدكتوراه سندك للإستشارات الأكاديمية والترجمة عبر الواتساب.
مصادر يمكن الرجوع إليها
-كوجك، كوثر حسين. (2007). أخطاء شائعة في البحوث التربوية. القاهرة: دار عالم الكتب للنشر.
-العسكري، عبود عبد الله. (2004). منهجية البحث العلمي في العلوم الإنسانية. دمشق: دار النمير.
- العساف، صالح بن حمد. (2000). المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. دار الزهراء.