إن اللغة العربية الفصحى هي لغة القرآن الكريم، وقد كفل الله -تعالى- لها الحفظ ما دام يحفظ دينه، فقال –عز وجل- فقال الله –تعالى- "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون، ولا شك في أن اللغة العربية لها ظروف لم تتوفر لأية لغة في العالم، ولولا أن شرفها الله –عز وجل- فأنزل بها كتابه وقيَّض له مِن خلقه مَن يتلوه صباح مساء، ووعد بحفظه على تعاقب الأزمان لولا كل هذا لأمست اللغة العربية الفصحى لغة أثرية تشبِه اللاتينية، وازدادت على مر الزمان بُعدًا عن الأصل الذي انسلخت منه.
اقرء المزيد..