عندما تحتاج إلي بوصلة تساعدك في توجيه مسار بحثك، يمكنك الإعتماد علي كتابة التعقيب علي الدراسات السابقة، فهي الإستراتيجية المناسبة التي تمكن الباحث من عمل إطار عام لدراسته العلمية، ويقدم هذا المقالة جُملة من التوجيهات التي تساعدك في تحقيق أوجه الإستفادة اللازمة من الدراسات، ولتتميز في بحثك نساعدك في الحصول علي المصادر المناسبة لموضوعك.
ما معني التعقيب علي الدراسات السابقة؟
قدرة الباحث علي كتابة تعقيب حول الدراسات السابقة التي قام بجمعها من خلال التعليق علي محتوي الرسالة، ورصد مدي وضوح الأهداف وهل كل دراسة تشمل مجموعة من الاجراءات المنهجية السليمة التي ساعدتها في تحقيق أهدافها والتعليق علي مدي دقة الأساليب الاحصائية ومدي ملائمتها لاختبار فرضيات البحث وقياس صدق وثبات الادوات المستخدمة والتعرف علي مدي مصداقية النتائج المتحققة وارتباطها بالاطار النظري والدراسات السابقة المتوفرة عن موضوع البحث.
تعريف الدراسات السابقة
تعَد الدراسات السابقة مرحلة من أهم مراحل البحث العلمي حيث يفترض على الباحث أن يفهم الإطار النظري لدراسته فهمًا عميقًا، ويعنى بالإطار النظري في البحث العلمي غالبًا النظريات النفسية أو التربوية أو الدراسات السابقة ذات العلاقة بالمشكلة البحثية.
فهي الرسائل العلمية التي تتناول موضوع البحث سواء احدى جوانبه ويرجع إليها الباحث للحصول علي المعلومات التي تساعده في بناء دراسته بشكل جديد من خلال التعرف علي الفجوة البحثية التي لم يتوصل إليها الباحثون السابقين.
لأننا خيارك الأمثل في الحصول علي المعرفة العلمية يمكنك قراءة مقالة 4 طرق لنقد الدراسات السابقة في البحث العلمي.
طرق التعقيب علي الدراسات السابقة
بعد أن ينتهي الباحث من جمع الدراسات تبدأ مرحلة التعليق علي الدراسات السابقة والتي تسير وفقاً لما يلي:
♦ استعراض الدراسات السابقة المرتبطة بشكل وثيق بدراسته الحالية.
♦ استخلاص تصميم دراسته بما في ذلك الإجراءات التي تم اتباعها، وكيفية تطوير الأدوات البحثية من استبيانات ومقاييس واختبارات.
♦ توضيح مجتمع الدراسة وطرق سحب العينات أو أفراد الدراسة منه.
♦ رصد متغيرات الدراسة وتعريفاتها.
♦ تحديد العوامل المؤثرة في الصدق الداخلي والعوامل المؤثرة في الصدق الخارجي، والتي يمكِن أن تؤثر في نتائج البحث.
♦ تحديد التوصيات التي ستوصي بها الدراسة.
شروط ومعايير التعقيب علي الدراسات السابقة
✔الاقتصار علي الدراسات التي لها علاقة مباشرة بموضوع بحثك ويمكن تحديد ذلك من خلال عنوان الدراسة.
✔اختيار المصادر الأولية للدراسات السابقة سواء المتاحة للقراء او التحميل عبر شبكة الانترنت.
✔انتقاء الدراسات التي تُجيزها الهيئات الاكاديمية للحصول علي الدرجات العلمية مثل الماجستير والدكتوراه.
✔الاهتمام بمدي جودة الدراسة وتنوعها وحداثتها ومدي ارتباطها بالموضوع.
✔ ينبغي أن يقرأ الباحث الدراسات السابقة ويَدرسها دراسة مفصَّلة.
✔ ينبغي أن يناقش الباحث الموضوعات التي قامت الدراسات السابقة بتناولها.
✔ ينبغي أن يناقش الباحث ما توصلت إليه الدراسات السابقة من نتائج مع الإشارة إلى منهجها ومجتمعها وعينتها.
✔ لا بد أن يراعي الباحث الإيجاز والاختصار عند التعامل مع الدراسات السابقة.
شاهد خطوات كيفية كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي.
ما العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة؟
لكي تدرك العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة من الضروري فهم أن فهم الإطار النظري لابد أن يشمل مدى قدرة الباحث على تبرير الحاجة للدراسة، ومن ثم العمل على إبراز القيمة البحثية لدراسته، ويتحقق هذا الأمر من خلال الاطلاع على النظريات التربوية والنفسية ومراجعة الدراسات السابقة ذات العلاقة بدراسته.
وتعَد رسائل الماجستير والدكتوراه والبحوث المنشورة في المجلات العلمية المحكمة بالإضافة إلى قواعد البيانات الإلكترونية على الشبكة العالمية للإنترنت مصدرًا ثريًا من المصادر التي تفيد في مراجعة الإطار النظري.
ومن الأمور التي يجب أن تهتم بها هي التعرف علي التوثيق في الإطار النظري من خلال مقالنا.
الغرض من مراجعة الدراسالأت ا
سابقة:
لماذا تقوم بعمل عرض الدراسات السابقة؟
إن الغرض من عرض الدراسات السابقة في البحث العلمي (reviews of previous studies in scientific research) هو تلخيص أو اختزال أهم نتائج البحوث والدراسات ذات العلاقة بالمشكلة البحثية من خلال منهج علمي استدلالي يَجمع قطبَي التفكير الاستدلالي وهما التفكير الاستنباطي والتفكير الاستقرائي، كما أن الباحث مطالَب وفق هذه الخطوة بإجراء عملية تأليفٍ وتركيبٍ لما توصَّل إليه من معرفة من خلال عملية التعقيب الدراسات السابقة، ويمكِن تلخيص الغرض من الدراسات السابقة في النقاط الآتية:
1. تحديد المشكلة
من خلال عملية مسح ومراجعة البحوث والدراسات السابقة يتمكن الباحث من إزالة أي غموض يحيط بالمشكلة البحثية المراد دراستها، وبالتالي يعمل على تحديدها بدقة من خلال إخضاعها للدراسة وفق المنهجية العلمية، ولكي تتعرف علي إجراءات صياغة مشكلة الدراسة.
كما تساهم الدراسات السابقة في توضيح مفاهيم الدراسة ومصطلحاتها من خلال إخضاعها للقياس والتجريب وعندها يتمكن الباحث من تعريفها بصورة إجرائية؛ إذا أن البحث العلمي يتضمن مجموعة من المصطلحات والمفاهيم النفسية المجردة كالإبداع والتفكير والدافعية والاستعداد، وهذه المفاهيم تحتاج إلى تعريفات إجرائية بدلالة الإجراءات التي استخدمها الباحث، كما أن الدراسات بمثابة طريقة تساعد في تحديد مشكلة البحث؟.
2. وضع الدراسة في منظور تاريخي
من الخصائص المميزة للبحث العلمي الصفة التراكمية، والتي تشير إلى توافر مجموعة من البحوث والدراسات ذات الخصائص المشتركة، حيث يطوِّر الباحثون المعرفة بناءً على ما توصَّل إليه باحثون سابقون في مجال بحثي معَين.
حيث أن التعقيب علي الدراسات السابقة يتم من خلال العمل على تحليلها واستقصاء كيفية ارتباطها بالدراسة الحالية يمكِّنه من تحديد موقع دراسته الحالية بالنسبة إلى الدراسات السابقة أثناء نقدها، وبالتالي شرح وتوضيح الكيفية التي سيضيف بها البحث الحالي معرفة جديدة تُضاف إلى المعرفة المتوافرة حاليًا في مجال معَين.
وفي هذا السياق من المتوقَّع أن يشير الباحث من خلال المراجعة التحليلية للدراسات السابقة إلى المعرفة التي وفَّرتها تلك الدراسات، ويبيِّن في الوقت نفسه ما يمكِن أن تضيفه الدراسة الحالية من توليدٍ لمعرفة جديدة في المجال البحثي قيد الاهتمام والدراسة، وهذا ما يتم التعبير عنه بأن المعرفة في مجالٍ ما ما هي إلا نتيجة لتراكم بحوث متتابعة قام بها عدد من الباحثين السابقين.
3. فهم التناقض في البحوث السابقة
يؤدي التعقيب علي الدراسات السابقة أحيانًا إلى الكشف عن وجود دراسات متناقضة في نتائجها، ولعل هذه الظاهرة إيجابية في مجال البحث العلمي بعامة والمجال التربوي بخاصة؛ إذ من المتعارَف عليه بين الباحثين أن وجود تناقض في نتائج الدراسات البحثية في مجال بحثي معَين.
يعزى إلى عوامل عدة منها أسلوب الباحث نفسه في معالجة أو تصميم الدراسة أو استخدام أدوات جمع معلومات أو منهج للدراسة أو أسلوب تحليل للبيانات غير تلك التي استخدمها باحثون سابقون.
حيث أن وجود تناقض واضح في نتائج الدراسات السابقة حول ظاهرةٍ ما وتمكُّن الباحث من فهم هذه التناقضات يؤدي به إلى تحدٍّ كبير يقوده إلى التصدي لحسم هذه التناقضات من خلال القيام بدراسة تحسم القضية الخلافية.
4. تجنُّب التكرار غير المقصود لدراسات سبق إجراؤها
يُفيد التعقيب علي الدراسات السابقة الباحث في تجنُّب البحث في موضوعات سبق وأن تم بحثها والتحقق من نتائجها؛ بيد أن الباحث قد يرى من خلال مراجعة الدراسات السابقة أن ثمة جوانب في دراسته ما زالت بحاجة إلى البحث والاستقصاء.
فعندئذٍ يصبِح القيام بمثل هذا النوع من الدراسات والبحوث أمرًا مشروعًا لأنه يعمل على توليد معرفة جديدة تضاف إلى المعارف السابقة.
5. ربط مناقشة النتائج بالمعرفة المتوافرة واقتراح بحوث جديدة
من جملة خطوات البحث العلمي قيام الباحث باستخلاص نتائج معَينة، ومن ثم يَقوم بمقارنة النتائج التي توصَّل إليها في بحثه مع نتائج بحوث سابقة عالجت المشكلة نفسها تقريبًا أو جانبًا من جوانبها، وهذا يُظهِر أوجه الشبه بين نتائج الدراسة الحالية ونتائج الدراسات السابقة في المجال البحثي ذاته.
اقرأ المزيد من المعلومات حول جوانب تلخيص الدراسات السابقة بدقة .
أهمية التعقيب علي الدراسات السابقة
يمكن ان نستنتج أهمية الدراسات السابقة في مجموعة من النقاط:
إن المراجعة المعمقة والمستفيضة للدراسات السابقة التي يَقوم بها الباحث للإطار النظري لدراسته قد تقوده إلى جملة من الاستنتاجات التي تعزز قيامه بالدراسة أو البحث.
فقد يستنتج الباحث من خلال مراجعته للإطار النظري أن ثمة جوانب نقصٍ أو عدم ثباتٍ في نتائج الدراسات السابقة، والذي يقوده إلى الشك في اعتماد نتائجها، وبالتالي فإن إجراءات الدراسة الحالية قد تسهم في حسم هذا التناقض.
يمكِن أن تَقود مراجعة الإطار النظري والدراسات السابقة إلى عدم أو قلة توافر معلومات ذات علاقة بطبيعة المشكلة قيد الدراسة والبحث، وعندئذٍ يَقوده هذا الاستنتاج إلى مشروعية القيام بدراسته، على أمل أن توفر الدراسة المزمَع القيام بها المعلومات غير المتوافرة.
في بعض الأحيان يواجه الباحث وخصوصًا المبتدئ صعوبة في صوغ أسئلة الدراسة أو فرضياتها، وعندئذٍ يمكِن أن يُساهم التعقيب علي الدراسات السابقة في سد هذه الثغرة لدى الباحثين، وبمراجعة الباحث للدراسات السابقة ذات العلاقة بالمشكلة المراد بحثها فإنه يتمكن من تحديد موضوع دراسته ضمن المجال الأوسع لبحثه.
نوفر لك دليل معرفي شامل حول كيفية الحصول علي مصادر الدراسات السابقة.
كيف تحصل علي الدراسات السابقة؟
ربما تكون من الخطوات الأكثر صعوبة هي البحث عن المصادر التي تساعدك في الوصول إلي الدراسات السابقة، وينبغي أن يكون الباحث واعيًا لمصادر الدراسات السابقة التي يمكِن ِأن توفر معلومات ذات علاقة بالمشكلة البحثية قيد الدراسة والبحث، حيث أن ذلك يمثل بُعدًا مهمًا للباحث من حيث كيفية الوصول إلى الدراسات السابقة في مجال بحثه، ومن المصادر التي ينبغي أن يرجع إليها الباحث:
أولًا: المراجع العامة
وهي تمثل مصادر للمعلومات يرجع إليها الباحث في المقام الأول، وتفيد هذه المراجع في أنها ترشِد الباحث إلى مصادر المعلومات ذات العلاقة بالمشكلة البحثية، وغالبًا ما تشتمل المراجع العامة على كتب ومقالات ووثائق وفهارس تحدد أسماء المؤلفين وعناوين مؤلفاتهم ومكان نشر هذه المؤلفات والمقالات.
ثانيًا: المصادر الأولية
وهي البحوث الأصيلة التي يعلن فيها الباحثون عن نتائج دراساتهم للقراء، وتمثل المجلات العلمية المحكَّمة المتخصصة التي تَصدر عن الجامعات أو المعاهد أو المراكز العلمية أهم هذه المصادر، وتتعهد هذه المجلات بنشر البحوث الأصلية في المجالات التي استندت إلى توظيف المنهج العلمي في عملية إعداد هذه البحوث.
وتَقوم هيئات التحرير في هذه المجلات بإخضاع هذا النوع من البحوث إلى عملية تحكيم من قِبَل مجموعة من الأساتذة المتخصصين في مجال البحث المرسَل، وفي ضوء قرار الأساتذة المحكمين يتم إجازة البحث للنشر أو يُطلَب من الباحث إجراء مجموعة من التعديلات أو يتم رفض البحث كليًا.
ثالثًا: المصادر الثانوية
هي المراجع التي تلخِّص أو تراجع ما تم نشره في المصادر الأولية، مثل الكتب الدراسية المنهجية المقررة في تدريس المناهج الجامعية في كل من الجامعات والمعاهد العليا، فمثلًا تتضمن كتب علم النفس بعض الدراسات التربوية أو النفسية التي تم إجراؤها في مجال الدافعية، فمن الوارد أن يستشهد الباحث أو مؤلف الكتاب بهذه الدراسات ليدلل على صحة الأفكار والمفاهيم المتعلقة بالدافعية.
نوفر لك باقة من أحدث رسائل الماجستير والدكتوراه في التخصصات المختلفة من خلال المكتبة الإلكترونية. أ
ه
ما معوقات التعقيب علي الدراسات السابقة؟
يواجه الباحث أثناء تقييم الرسائل العلمية مشكلة تتعلق بماهية الدراسات السابقة ذات العلاقة بدراسته الحالية، وفي هذه الحالة يمكِن للباحث أن يستند إلى المراجع الأولية التي تعَد مصدر مفيد ولا غنى عنه في هذا السياق.
ومن جملة المعوقات التي يواجهها الباحث في هذه المرحلة وبخاصة عندما يتناول مشكلة بحثية جديدة نوعًا ما، أن تلك النقطة لم يتم البحث فيها إلا بعددٍ قليل من الدراسات، وبالتالي فهناك ندرة في الدراسات السابقة ذات العلاقة بالمشكلة الحالية، وفي هذه الحالة يلجأ الباحث إلى اختيار دراسات سابقة تضمَّنت عنصرًا من عناصر تلك المشكلة البحثية، وقد يضطر الباحث إلى الرجوع إلى مصادر ثانوية سعيًا منه إلى البحث عن معلومات مفيدة في إطار الدراسات السابقة، وهنا يشكِّل المرجع الثانوي مصدرًا ضعيفًا لا يفضَّل الرجوع إليه إلا إذا تعذَّر الرجوع إلى المصادر الأولية.
تحليل الدراسات السابقة
نعرض عليكم نموذج التعقيب علي الدراسات السابقة للتعرف علي طريقة صياغة نموذج مثالي بداخل بحثك:
التعقيب علي العنوان
دراسة البلادي (1432هـ) بعنوان "بعض المشكلات السلوكية لدى طالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة ومعالجتها في ضوء التربية الإسلامية"
التعقيب علي منهجية الدراسة
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التربية الإسلامية في مواجهة مشكلتي الغش، والتشبه بالرجال لدى طالبات المرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمات في المدارس الحكومية في المدينة المنورة، والتعرف على الأسباب المدرسية للغش لدى الطالبات، وقد اشتملت عينة الدراسة على (200) معلمة في مدارس التعليم الثانوي العام الحكومي بالمدينة المنورة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي كمنهج للدراسة، واستعانت بالاستبانة كأداة للدراسة.
التعقيب علي النتائج
وقد توصلت الباحثة إلى العديد من النتائج أهمها:
1,إن دور التربية الإسلامية في علاج المشكلات السلوكية جاء على النحو التالي، تفعيل لغة الحوار البناء في الأسرة والمدرسة، وتقوية الوازع الديني، وتقوية القدوة الحسنة.
2- أن أهم الأسباب المدرسية للغش لدى الطالبات هي ازدحام قاعة الاختبار، وسوء تنظيم جدول الاختبار، وضعف الرقابة داخل صالة الاختبار.
التعقيب علي التوصيات
وقد أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في عمل دراسات مشابهة مستقبليا حول المشكلات السلوكية لدى طالبات المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة ومعالجتها في ضوء التربية الإسلامية، وإجراء دراسات مستقبلية مشابهة في ضوء الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية باستخدام متغيرات أخرى.
مراجع يمكنك الرجوع إليها
عمارة، عاطف (2005). إعداد البحوث والرسائل العلمية. الجيزة: دار الروضة للنشر والتوزيع.
مسلم، عدنان، عبد الرحيم أمال (2011)، دليل الباحث في البحث الإجتماعي، الطبعة الأولي. الرياض: مكتبة العبيكان للنشر.
إستناد إلي ما سبق، نأمل أن نكون عرضنا مثال واضح لكم ، يساعدكم في كتابة الدراسات السابقة والاستفادة منها في بحثك ولا تنسي أن خدمات الأبحاث والرسائل العلمية في سندك مميزة واحترافية لكل دول العالم العربي، نقدم خدمة متميزة للسادة العملاء في إعداد فصل الدراسات السابقة لتنتج عملاً أكاديمي يحقق هدفك في البحث العلمي، نتظر تواصلكم عبر الواتساب .